انخفض مؤشر الأسهم الأمريكية “داو جونز” الصناعي إلى ما دون المستوى الرئيسي 30 ألف نقطة، اليوم الخميس، حيث قلق المستثمرون من أن النهج الأكثر عدوانية للاحتياطي الفيدرالي تجاه التضخم قد يدفع الاقتصاد إلى الركود.
ارتفع مؤشر “داو جونز” أمس، بعد أن أعلن بنك الاحتياطي الفيدرالي عن أكبر رفع لسعر الفائدة منذ عام 1994، لكنه عكس تلك المكاسب اليوم، متراجعا إلى أدنى مستوى منذ يناير/ كانون الثاني عام 2021.
وتراجع المؤشر بنسبة 2.2% في منتصف تعاملات جلسة الخميس، وانخفض مؤشر “إس آند بي 500” بنسبة 3%، فيما هبط مؤشر “ناسداك” المركب بنسبة 3.7%. دخلت المؤشرات الرئيسية جلسة الخميس بانخفاض 4.7% و6% و6% أسبوعيا، على التوالي.
ووقع مؤشرا “إس آند بي 500″ و”ناسداك” في منطقة السوق الهابط، حيث انخفضا بنحو 23% و34% من أعلى مستوياتهما على الإطلاق في يناير ونوفمبر/ تشرين الثاني على التوالي. فيما انخفض مؤشر “داو جونز” بنحو 19% عن أعلى مستوى له في 5 يناير.
تداول مؤشر “داو جونز” الخميس دون 30 ألف نقطة للمرة الأولى منذ 4 يناير 2021 بعد اختراقه لأول مرة فوق هذا المستوى لأول مرة في نوفمبر 2020.
بالأمس قرر الفيدرالي رفع الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس، ورجح أن يرفعها مجددا بنفس المقدار في شهر يوليو/ تموز المقبل، في محاولة لاحتواء ضغوط التضخم، الذي لا زال بالفعل عند أعلى مستوياته في 4 عقود.