خبر

أمريكا تواجه أزمة في توفير حليب الأطفال

حذر مستشار اقتصادي كبير للبيت الأبيض، اليوم الجمعة، من أن أزمة نقص حليب الأطفال في الولايات المتحدة قد تستمر لبعض الوقت، وإنها “لن تحل نفسها في يوم أو أسبوع”.
في حين أنه لن يقدم جدولا زمنيا محددا، قال بريان ديسي لشبكة “سي إن إن”: “نحن نبحث في كل زاوية ممكنة يمكننا محاولة معالجة هذه القضية”.
أصبحت العائلات الأمريكية في أمس الحاجة إلى الحصول على حليب بديل وسط عاصفة كاملة من مشكلات الإمداد التي تفاقمت بسبب عمليات سحب ضخمة للمنتجات من الأسواق.
بلغ متوسط ​​معدل نفاد المخزون لحليب الأطفال الأسبوع الماضي 43%، وفقا لشركة “داتا أسيمبلي” للأبحاث، والتي جمعت معلومات من أكثر من 11000 تاجر تجزئة، بحسب “فرانس برس”.
سبب الندرة في البداية هو مشاكل سلسلة التوريد ونقص العمالة، لكن المشكلة تزداد سوءا منذ 17 فبراير/ شباط عندما أعلنت الشركة المصنعة “أبوت” عملية سحب طوعي للحليب المصنوع في مصنعها في ميتشيغان بعد وفاة رضيعين.
شمل هذا السحب “سيميلاك”، وهي علامة تجارية تستخدمها ملايين العائلات الأمريكية. أظهر تحقيق لاحق خلو التركيبة من أي مشاكل، لكن الإنتاج لم يستأنف بعد.
إنها أحدث أزمة تربك مسعى الرئيس جو بايدن لوضع الاقتصاد الأمريكي على أسس سليمة وسط أعلى معدل تضخم في أربعة عقود واختناقات سلسلة التوريد العالمية المستمرة. تنتج الولايات المتحدة نحو 98% من ألبان الأطفال التي تستهلكها، وتخطط إدارة بايدن لزيادة واردات الحليب المجفف.
وقال ديسي: “أهم خطوة يمكننا اتخاذها الآن هي منح تجار التجزئة مزيدا من المرونة بشأن أنواع الألبان التي يمكنهم بيعها، وزيادة مرونة المستهلكين للأنواع التي يمكنهم شراؤها”.
وأضاف أن المسؤولين يتعاونون مع الشركات المصنعة وأن الإنتاج المحلي يتعافى، مشيرا إلى أنهخلال الشهر الماضي “كان هناك إنتاج أكبر من ألبان الأطفال عما كان عليه في الأسابيع التي سبقت السحب”.