أعلنت شركة “غازبروم” الروسية، أن طلبات المستهلكين الأوروبيين على الغاز الروسي ارتفعت بحلول أيار/ مايو الجاري، وإن الشركة مستمرة في التوريد لعملائها عبر الأراضي الأوكرانية.
ونقلت وكالة “تاس” الروسية عن المتحدث باسم الشركة، سيرغي كوبريانوف، أن الطلبات وصلت إلى قرابة 100 مليون متر مكعب في اليوم.
وأكدت كوبريانوف أن التوريد جار كالمعتاد دون تغيير.
في سياق متصل، شرع الاتحاد الأوروبي في استعدادات لفرض عقوبات على النفط الروسي، مع استثناءات محتملة للدول التي يساورها القلق، وحذر من أن الامتثال الكامل لخطة موسكو المقترحة لتلقي مدفوعات الغاز بالروبل من شأنه أن ينتهك عقوبات الاتحاد الأوروبي الحالية.
ومن المتوقع أن تقترح المفوضية الأوروبية حزمة سادسة من عقوبات الاتحاد الأوروبي هذا الأسبوع على روسيا بسبب نزاع أوكرانيا، تتضمن فرض حظر محتمل على شراء النفط الروسي، وهو إجراء من شأنه أن يحرم موسكو من تدفق عائدات كبير. لكن دول الاتحاد الأوروبي لا تزال منقسمة حول ذلك حتى الآن.
وتشكل إمدادات الغاز الروسية 40 بالمئة من احتياجات الاتحاد الأوروبي، في حين يشكل النفط الروسي 26 بالمئة من واردات التكتل.
وقال مسؤولون إنه من أجل الحفاظ على وحدة الاتحاد الذي يضم 27 دولة ربما تعرض المفوضية على المجر وسلوفاكيا إعفاء أو فترة انتقالية طويلة، ومن المرجح أن يتم تنفيذ الحظر الشامل تدريجيا بنهاية العام.
وتعتمد المجر وسلوفاكيا بشكل كبير على الخام الروسي.
وقالت المجر إنها ستعارض عقوبات الطاقة.
وبدا أن مقاومة الدول الأخرى للحظر النفطي بدأت تضعف قبل اجتماع مقرر يوم الأربعاء يناقش فيه سفراء دول الاتحاد الأوروبي العقوبات المقترحة.