خبر

لينكولن تكشف عن أول سياراتها الكهربائية بالكامل

كشفت شركة ”لينكولن“ الأمريكية لصناعة السيارات الفاخرة عن أول سياراتها الكهربائية بالكامل، حيث أطلقت عليها اسم ”ستار كونسبت“ (Star Concept)، في محاولة للحاق بالمنافسين في عالم الكهربة.

ويسلط إعلان شركة ”لينكولن“ – المملوكة لشركة ”فورد“ الأمريكية – رؤيتها للكهرباء الكاملة، وما يمكن أن يتوقعه محبو السيارات من مورّد الفخامة الأمريكية في السنوات القليلة المقبلة.

وعندما يتعلق الأمر بالسيارات التي تعمل بالبطاريات، فإن العلامة التجارية الفاخرة التي يبلغ عمرها 100 عام لديها الكثير لتبهر به العالم في سيارتها الكهربائية الجديدة.

بدورها، قالت جوي فالوتيكو، رئيسة شركة ”لينكولن“، لدى الإعلان عن رؤية الشركة للتحول للكهربة: ”في عام 2017، كان هناك خمس سيارات كهربائية فاخرة فقط، واليوم هناك 48 سيارة، وبحلول نهاية العقد ستتضاعف مبيعات السيارات الكهربائية المتميزة ثلاث مرات“.

وتحتوي السيارة الرياضية متعددة الاستخدامات الطويلة من طراز ”SUV“ على عجلات كبيرة تشبه الأقراص، وخط سقف مسطح مائل للأسفل في الخلف ظاهريًا لتحسين الديناميكا الهوائية.

ورغم أن الشركة لم تصدر أي تقديرات للأداء، فإن سيارة ”ستار كونسبت“ هي أول مؤشر ملموس على وعد العلامة التجارية بتقديم ثلاث سيارات كهربائية بالكامل بحلول عام 2025، والرابعة بحلول عام 2026.

وولت الشبكة التقليدية ذات الحواف المطلية بالكروم المتعارف عليها في سيارات ”لينكولن“، لتحل مكانها إشارة رمزية تتضمن نقشًا على شكل شبكة حول شعار ”نجمة لينكولن“ المضيء، مع وجود مصابيح أمامية رفيعة ”LED“ تمتد حتى الحافة الأمامية لغطاء المحرك الذي يأتي على هيئة لوح من الزجاج المعتم كهربائياً ويرفع لأعلى، بينما تنزلق الواجهة للخارج مثل الدرج، لتكشف عن حجرة تخزين ذات مستويين.

وتأتي السيارة بنصف علوي مغطى بالزجاج إلى حد كبير، مع سقف شفاف يمكن تعتيمه يدويًا، وأعمدة أمامية وخلفية مطبوعة ثلاثية الأبعاد تسمح للضوء بالتدفق إلى المقصورة من خلال تصميمها الشبكي.

وفي مزيج بين ”الماضي والحاضر“، تضم السيارة أبواباً خلفية على طراز ”Coach“ تشبه طرازات سيارة ”لينكولن كونتيننتال“ القديمة من الستينيات التي كان لها نفس التكوين.

وقالت الشركة إنها تهدف إلى أن تكون السيارة الجديدة أكثر حداثة من سيارات الدفع الرباعي الحالية.

أما عن المقصورة الداخلية، نشرت شركة ”لينكولن“ صوراً للسيارة من الداخل، يظهر فيها خليط بين الفخامة والطابع الرياضي. وتحت عجلة القيادة تنقسم دواسة بلاستيكية شفافة واحدة إلى نصفين؛ جانب واحد للفرامل والآخر للتسريع.

وتتميز المقصورة الداخلية للسيارة بإضاءة ناعمة من خطوط متوهجة في الأرضية، وألواح الأبواب والسقف. وتم تصميم التخزين المخفي الذكي للأحذية وخزانة المشروبات المبردة لجعل الجزء الخلفي من السيارة يبدو وكأنه ”صالة مريحة“ أو ”مكتب تنفيذي“.

وركزت الشركة أيضاً على مساحات التخزين الفردية، مما يساعد في الحفاظ على نظافة المقصورة بشكل كبير، حيث يتضمن ذلك أماكن مخصصة للأجهزة الإلكترونية، مثل الهواتف والأجهزة اللوحية.

وعن وسائل الترفيه، توجد شاشة منحنية كاملة العرض تمتد عبر لوحة القيادة للركاب في الجزء الأمامي، وهناك شاشة مركزية للجزء الخلفي من السيارة أيضاً.

وأعلنت ”لينكولن“ أنها استخدمت مواد غير تقليدية وأكثر استدامة في تصنيعها للمقصورة الداخلية، بما في ذلك استبدال الجلد التقليدي بآخر مستحدث والكروم. وهناك أيضًا استخدام تقنيات التصنيع الجديدة، مثل الطباعة المعدنية ثلاثية الأبعاد.

وزودت شركة ”لينكولن“ مقصورة سيارتها الجديدة أيضاً بـ“حقيبة رقمية“ أطلقت عليها اسم ”Lincoln Attaché“، والتي تتمركز في الباب الخلفي للسيارة.

وقالت ”لينكولن“ إنه يمكن استخدام هذه الحقيبة لتخزين وشحن الهواتف والأجهزة اللوحية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة.

ونظرًا لأن السيارة مجرد مفهوم لم يرقَ إلى مرحلة التصنيع، لم تنشر ”لينكولن“ أي تفاصيل حول مجموعة ناقل الحركة أو البطارية أو المدى أو الشحن المستخدمين في السيارة الجديدة.