خبر

قطر تدرس توسعة طاقتها الإنتاجية من الغاز

قالت وكالة ”بلومبرغ“ الأمريكية للأنباء، في تقرير لها، اليوم الأربعاء، نقلًا عن مصادر مطلعة، إن شركة ”قطر للطاقة“، أحد أكبر مورّدي الغاز الطبيعي المسال في العالم، تقيس اهتمام المشترين لمزيد من التوسعة لطاقتها لإنتاج الغاز المسال.

وتدرس الشركة توسعة طاقتها للغاز الطبيعي المسال وسط مخاوف من تعطلات للإمدادات في أوروبا بعد الغزو الروسي لأوكرانيا، بينما تحاول بضع دول أوروبية إنهاء اعتمادها على إمدادات الغاز الروسي.

لكن تقرير ”بلومبرغ“ قال إن المحادثات في مرحلة أولية، وإن ”قطر للطاقة“ قد تتمسك بخطتها القائمة.

وأضاف التقرير أن الشركة تناقش مع مشترين للغاز ما إذا كان ينبغي أن توسع مشروعًا بدأ، في 2021، لبناء 6 مصانع لتسييل الغاز.

وتخطط قطر للطاقة لزيادة إنتاجها من الغاز الطبيعي المسال بنسبة 40% مع مشروع توسعة حقل الشمال الذي من المتوقع أن يبدأ التشغيل، بحلول عام 2026 .وقال وزير الدولة القطري لشؤون الطاقة سعد الكعبي خلال مقابلة مع قناة (سي إن إن) التلفزيونية، في مارس/ آذار، إن قطر ستواصل إمداد أوروبا بالغاز وسط مخاوف من تعطلات للإمدادات بسبب الحرب في أوكرانيا.

في ذات الإطار، ارتفعت بقدر هامشي، يوم الأربعاء، شحنات الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أوكرانيا وعبر خط أنابيب ”نورد ستريم 1“ لألمانيا، بينما استقرت التدفقات المتجهة شرقًا إلى بولندا من ألمانيا عبر خط أنابيب يامال-أوروبا.

وأظهرت بيانات من شركة ”تي.إس.أو إيوستريم“ السلوفاكية أن المخصصات اليومية الاسمية من شحنات الغاز الروسي إلى سلوفاكيا عبر أوكرانيا زادت، اليوم الأربعاء.

ووفقًا للبيانات، فقد بلغت المخصصات عبر نقطة ”فيلكي كابوشاني“ الحدودية 411546 ميجاوات في الساعة يوميًا، اليوم الأربعاء، ارتفاعًا من 398668 ميجاوات في الساعة، يوم الثلاثاء.

وقالت شركة ”جازبروم“ الروسية المنتجة للغاز، يوم الأربعاء، إنها ستواصل ضخ الغاز الطبيعي لأوروبا عبر أوكرانيا بما يتسق مع الطلبيات من المستهلكين الأوروبيين.

وبلغت التدفقات لألمانيا عبر ”نورد ستريم 1“ الذي يمر من بحر البلطيق 73 مليونًا و 301709 كيلووات في الساعة، صباح اليوم الأربعاء، في ارتفاع طفيف عن الساعات الأربع والعشرين السابقة.

وكانت العقود الآجلة الأمريكية للغاز الطبيعي قد هبطت بنسبة 10% أثناء التعاملات، يوم الثلاثاء، في تصحيح فني ساعده تحول إلى توقعات بأحوال جوية أدفأ قليلًا بعد أن دفعت توقعات بموجة باردة الأسعار إلى أعلى مستوياتها في أكثر من 13 عامًا في الجلسة السابقة.