ارتفعت بقدر هامشي، اليوم الأربعاء، شحنات الغاز الروسي لأوروبا عبر أوكرانيا وعبر خط أنابيب ”نورد ستريم1“ لألمانيا، بينما استقرت التدفقات المتجهة شرقا إلى بولندا من ألمانيا عبر خط أنابيب يامال-أوروبا، وفق ما أوردته وكالة ”رويترز“ للأنباء.
وأظهرت بيانات من شركة ”تي.إس.أو إيوستريم“ السلوفاكية أن المخصصات اليومية الاسمية من شحنات الغاز الروسي إلى سلوفاكيا عبر أوكرانيا زادت، اليوم الأربعاء.
ووفقا للبيانات، بلغت المخصصات عبر نقطة ”فيلكي كابوشاني“ الحدودية 411546 ميغاوات في الساعة يوميا، الأربعاء، ارتفاعا من 398668 ميجاوات في الساعة، الثلاثاء.
وقالت شركة ”غازبروم“ الروسية المنتجة للغاز، الأربعاء، إنها ستواصل ضخ الغاز الطبيعي لأوروبا عبر أوكرانيا بما يتسق مع الطلبيات من المستهلكين الأوروبيين.
وبلغت التدفقات لألمانيا عبر ”نورد ستريم1“ الذي يمر من بحر البلطيق 73 مليونا و 301709 كيلووات في الساعة صباح اليوم الأربعاء، في ارتفاع طفيف عن الساعات الأربع والعشرين السابقة.
وكان نائب رئيس الوزراء الروسي، ألكسندر نوفاك، أعلن يوم الجمعة، أن عددا من مشتري الغاز الروسي وافق على تغيير عملة السداد لتكون ”الروبل“ الروسي، وفق ”رويترز“.
وأضاف في تصريحات نشرتها مجلة خاصة بالوزارة ”نتوقع اتخاذ مستوردين آخرين قرار التحول إلى استخدام الروبل“.
ولم يفصح عن هوية العملاء الذين تحولوا بالفعل لاستخدام الروبل.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الشهر الماضي، إن مشتري الغاز الروسي من البلدان ”غير الصديقة“ عليهم السداد بالروبل، في خطوة رفضها الاتحاد الأوروبي بموجب نظام العقوبات التي يفرضها التكتل على موسكو.
وحذر بوتين، أوروبا من أنها تخاطر بقطع إمدادات الغاز إذا لم تدفع بالعملة الروسية إذ يريد الرد على العقوبات المفروضة بسبب ما تصفها روسيا بأنها ”عملية عسكرية خاصة“ في أوكرانيا.
وفي مارس/ آذار، اقترح على مشتري منتجات الطاقة الروسية فتح حسابات في بنك ”غازبروم“ حيث سيجري تحويل المدفوعات باليورو أو الدولار إلى الروبل.
وقال وزير الاقتصاد الأرميني فاجان كروبيان، في مقابلة مع مجموعة ”آر.بي.سي“ الإعلامية الروسية، إن ”بلاد سددت عدة مدفوعات لشراء غاز طبيعي روسي بالروبل“.
ويتعرض إنتاج النفط والغاز في روسيا لضغوط وسط عقوبات من الغرب بسبب حرب موسكو في أوكرانيا.