قررت الحكومة اليابانية الإفراج عن 15 مليون برميل إضافية من مخزونها الاحتياطي النفطي في إطار التعاون مع أعضاء الوكالة الدولية للطاقة لبعث الاستقرار في سوق الطاقة العالمي.
وقال رئيس الوزراء الياباني “فوميو كيشيدا”، خلال لقاء صحفي عقد مؤخرا، إن النفط سيضخ من احتياطي الدولة والقطاع الخاص.
وذكر “كيشيدا” أن اجتماعا وزاريا للوكالة الدولية للطاقة قرر مؤخرا الإفراج عن 120 مليون برميل من النفط.
وقال إن كمية 15 مليون برميل يزيد بـ50% عن الحصة التي حددتها الوكالة الدولية للطاقة لليابان، وثاني أكبر كمية بعد الولايات المتحدة التي ستفرج عن 60 مليون برميل.
وستكون هذه أول مرة تفرج فيها اليابان عن جزء من مخزونها الاحتياطي الوطني، منذ أن بدأت العمل بالنظام في عام 1978.
وشدد رئيس الوزراء الياباني على أهمية استقرار سوق الطاقة، وقال إن بلاده ستواصل فعل كل ما يمكنها مع دعوة الدول المنتجة للنفط إلى التعاون.
وتأتي تلك التحركات بعد أن قفز النفط فوق 100 دولار للبرميل في أعقاب حرب أوكرانيا، والذي عصفت بالأسواق المالية في جميع أنحاء العالم، ويتجنب العديد من المشترين شراء النفط الخام من موسكو.
وربما تكون التدفقات من روسيا -أكبر مصدر للنفط في العالم بعد السعودية- قد انخفضت بنحو 1.5 مليون برميل يومياً، وفقاً لمنتدى الطاقة الدولي.