خبر

سناب تشتري شركة فرنسية متخصصة في تقنيات علم الأعصاب

أعلنت مجموعة ”سناب“ الأمريكية، الشركة الأم لشبكة ”سناب تشات“، استحواذها على شركة NextMind (”نكست مايند“) الباريسية الناشئة التي تعمل على تطوير تقنية تقيس نشاط الخلايا العصبية من أجل التحكم في الأجهزة الإلكترونية باستخدام الدماغ.

وبموجب الصفقة التي لم يُعلَن عن قيمتها، سيستمر موظفو NextMind في العمل من باريس.

وأشارت ”سناب“ في بيان إلى أن هذا الاستحواذ سيتيح لها تعميق بحوثها ومشاريعها في مجال الواقع المعزز، خصوصا لناحية نظاراتها الذكية ”Spectacles“ المتاحة حاليا فقط لصانعي المحتوى وليس للجمهور العريض.

وقدمت ”نكست مايند“ التي أسسها عالم الأعصاب الفرنسي سيد قويدر، تقنيتها في كانون الثاني/يناير 2020 في معرض لاس فيغاس السنوي للإلكترونيات.

واقترحت الشركة الناشئة حينها على متطوعين وضع عصبة رأس حول جمجمتهم مزودة بأجهزة استشعار تقيس الإشارات العصبية ويُفترض أن تفهم نوايا الشخص وتترجمها إلى تطبيقات مناسبة.

وبدأت الشركة في تسليم مجموعاتها للمطورين اعتباراً من كانون الأول/ديسمبر 2020.

وبحسب موقع ”فنتشر بيت“ الأمريكي المتخصص، تباع هذه المجموعات بسعر 399 دولاراً.

وتؤكد ”نكست مايند“ أن تقنيتها لا تتطلب زرع شريحة تحت الجلد، على النحو الذي اقترحته على وجه الخصوص شركة ”نورالينك“، وهي شركة ناشئة شارك في تأسيسها الملياردير إيلون ماسك رئيس شركتي ”تيسلا“ للسيارات الكهربائية و“سبايس إكس“ للصناعات الفضائية.

وأوضحت ”سناب“ في بيان ”تقيس هذه التقنية النشاط العصبي لفهم نواياكم عند التفاعل مع واجهة المعلوماتية من خلال السماح لكم بالضغط على زر افتراضي، ببساطة عن طريق التركيز عليه“.

وأضافت الشركة أن ”هذه التكنولوجيا لا تقرأ الأفكار أو ترسل إشارات إلى الدماغ“.

وسناب شات، هو تطبيق تواصل اجتماعي لتسجيل وبث ومشاركة الرسائل المصورة وضعها إيفان شبيغل وبوبي ميرفي، ثم طلبة جامعة ستانفورد.

ويمكن التطبيق للمستخدمين التقاط الصور، وتسجيل الفيديوهات، وإضافة نص ورسومات، وإرسالها إلى قائمة التحكم من المتلقين.

وبلغ عدد مستخدمي سناب شات في العام 2020 نحو 229 مليون مستخدم نشط يوميًا، إذ يتم إرسال أكثر من 4 مليارات سنابس يوميًا، ومن المعروف أن سناب شات يحظى بشعبية كبيرة بين الأجيال الشابة، لا سيما أولئك الذين تقل أعمارهم عن 16 عامًا.