خبر

أسعار النفط تلامس عتبة 120 دولارا لأول مرة منذ 10 سنوات

قفزت أسعار خام برنت القياسي العالمي خلال تعاملات اليوم الخميس إلى مستويات قرب الـ 120 دولارا للبرميل بزيادة قوية اقتربت من 7 دولارات للبرميل.

وتجاوز سعر خام غرب تكساس الوسيط الأميركي الخميس 115 دولارا للبرميل الواحد في رقم قياسي منذ 2008 مدفوعا بالغزو الروسي لأوكرانيا أوكرانيا، الذي دخل أسبوعه الثاني والشكوك بشأن عرض الذهب الأسود الروسي، بينما اقترب سعر خام برنت من 120 دولارا.

وحوالي الساعة 08,45 بتوقيت غرينتش ارتفع سعر خام غرب تكساس بنسبة 4,18 بالمئة إلى 115,26 دولارا للبرميل الواحد بعد أن وصل إلى ذروة بلغت 116,57 دولارا. وارتفع برنت النفط المرجعي في أوروبا بنسبة 4,19 بالمئة إلى 117,78 دولارا بعدما قارب 119,84 دولارا.

وأبقى تحالف “أوبك +” ، أمس، على سياسة تعديل الإنتاج دون تغيير، في أفريل المقبل، عبر زيادة الإنتاج بمقدار 400 ألف برميل يوميا، رغم ارتفاع أسعار النفط.

بين الأغلى عالميا.. النفط الجزائري يبلغ 115 دولار

ووصل سعر خام النفط الجزائري إلى مستوى 115 دولارا للبرميل في تعاملات الخميس، بارتفاع قاربت نسبته 4 بالمئة.

وحسب ما نشره موقع “Oil Price” المتخصّص، فقد بلغ سعر خام مزيج الصحراء الجزائري 115.84 دولارا للبرميل، مرتفعا بنسبة +3.98 بالمئة عن الجلسة السابقة.

وأصبح الخام الجزائري بين الأغلى سعرا بين جميع خامات المنتجين من منظمة “أوبك” ومن خارجها.

أسعار النفط تقفز إلى أعلى مستوى لها منذ 2014 بسبب أزمة أوكرانيا

والأربعاء 2 مارس 2022، ارتفع سعر برميل النفط إلى 111 دولار للمرة الأولى منذ 8 سنوات، مع استمرار الحرب التي تشنها روسيا على أوكرانيا ورفض “أوبك+” زيادة الإنتاج.

وأفادت معطيات بورصة لندن، بأن قيمة العقود الآجلة التنفيذ للنفط الخام من ماركة برنت، مع التسليم في ماي 2022، ارتفعت بنسبة 5.83%.

ووفقاً لمعطيات هذه البورصة، وصل سعر البرميل الواحد من خام برنت إلى 111.09 دولاراً.

وتباطأ نمو سعر خام برنت إلى 5.77%، ليُتداول عند 111.03 دولاراً للبرميل.

من جهتها، قالت وكالة “رويترز”، إن النفط الخام الأمريكي ارتفع أكثر من 6 دولارات إلى 109.58 دولارات للبرميل.

وكانت آخر مرة تجاوز فيها سعر خام برنت 111 دولاراً للبرميل، في أوت 2014.

وتثير العقوبات المتزايدة التي تفرضها الدول الغربية على روسيا مخاوف من توقف الصادرات الروسية من النفط والغاز، الأمر الذي ينعكس ارتفاعاً في الأسعار.

وتشكّل الإمدادات الروسية حوالى 40 في المئة من حاجة الغاز الأوروبية، فيما يتجه نحو 2,3 مليون برميل من الخام الروسي غرباً كل يوم عبر شبكة من خطوط الأنابيب.