اندلعت النيران، في سفينة شحن عملاقة تحمل نحو 4 آلاف سيارة فارهة في المحيط الأطلسي.
وقالت وكالة ”بلومبيرغ“ الأمريكية، اليوم الجمعة، إن ”هناك 3965 سيارة من طراز (فولكس فاجن) على متن سفينة الشحن العملاقة (فيليسيتي إيس)، التي لا تزال تندلع النيران فيها بالقرب من جزر الأزور في المحيط الأطلسي“.
وأضافت الوكالة، أنه ”كان على متن السفينة التي ترفع علم بنما، والتي اشتعلت في المياه البرتغالية بالمحيط الأطلسي، سيارات أخرى فاخرة من نوع (بورش)، و(أودي) و(لامبورغيني)“.
وأشارت إلى أن ”أكثر من 100 سيارة كانت متوجهة إلى ميناء هيوستن في ولاية تكساس الأمريكية“.
ونقلت ”بلومبيرغ“ عن بيانات بحرية قولها، إنه ”جرى منذ بداية الحريق إجلاء طاقم السفينة البالغ عددهم 22 شخصًا بنجاح، وتم نقلهم إلى فندق محلي من قبل القوات البحرية والجوية البرتغالية، الذين تم نشرهم للمساعدة في جهود الإنقاذ“.
من جهتها، قالت شركة ”بورشه“ في بيان: ”نعلمكم أن عددا من سياراتنا كان ضمن الحمولة، وأن طاقم السفينة التجارية فيليسيتي آيس المكون من 22 فردًا، بخير وبصحة جيدة“.
وأضاف البيان: ”نحن على تواصل دائم ومستمر بشركة الشحن لمعرفة حجم الخسائر وتفاصيل السيارات التي احترقت“.
وتابع: ”سيتم الاتصال بالعملاء المتضررين من قبل الوكيل الرسمي لإبلاغهم بالنتيجة، وما الذي سيحدث“.
وأشار إلى أنه ”من السابق لأوانه تأكيد ما سيحدث والخطوات التالية“، مضيفا: ”يجب على أي شخص معني بهذا الحادث أن يظل على اتصال بالوكيل الذي تم تقديم الطلب معه“.
وهذه ليست المرة الأولى التي تفقد فيها شركة ”فولكس فاجن“ حمولة سياراتها في البحر.
فقد سبق واشتعلت النيران في سفينة ”جراند أمريكا“ وغرقت في العام 2019، وغرقت معها أكثر من 2000 سيارة فاخرة، بما في ذلك ”أودي“، و“بورش“.
وكانت سفينة ”فيليسيتي إيس“، التي يبلغ طولها 650 قدمًا، في طريقها إلى ميناء في ديفيسفيل في رود آيلاند بالولايات المتحدة الأمريكية على بعد حوالي 90 ميلًا بحريًا جنوب غرب جزر الأزور، عندما أصدرت أول إشارة استغاثة في صباح يوم 16 شباط/فبراير، بسبب حريق بأحد طوابق الشحن.
وأبحرت السفينة من ألمانيا في 10 شباط/فبراير الجاري، وكان من المتوقع وصولها إلى ”ديفيسفيل“ في 23 من الشهر نفسه.