خبر

أول تعليق من رئيس أوبك على ارتفاع أسعار النفط

السياسي -وكالات

قال محمد باركيندو الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) اليوم الأربعاء إنه لا يوجد “حل فوري” لارتفاع أسعار النفط.

وأضاف، في مؤتمر للطاقة في الرياض، أن قدرة الدول المنتجة للنفط على زيادة المعروض من الخام تتضاءل بسبب نقص الاستثمار في القطاع.

طلب عاجل من “الطاقة الدولية”

وقال مدير وكالة الطاقة الدولية فاتح بيرول، اليوم الأربعاء، إنه يتعين على منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها، وهو التكتل المعروف باسم أوبك+، تضييق الفجوة بين أهدافهم الإنتاجية والإنتاج الفعلي.

وقال بيرول، في مؤتمر بالعاصمة السعودية الرياض: “هناك فرق كبير بين الأهداف التي حددتها دول أوبك+ من حيث مستويات إنتاجها وما يتم إنتاجه اليوم”.

وأضاف “سيكون من المهم أن تعمل أوبك+ على تضييق هذه الفجوة، ونأمل في توفير كميات أكبر للسوق”.

ورفع تكتل أوبك+ هدف الإنتاج بمقدار 400 ألف برميل يوميا كل شهر منذ أغسطس/آب مع تخفيف القيود على الإنتاج.

لكنه لم يبلغ هذا الهدف مرارا في ظل عدم قدرة بعض المنتجين على مواصلة الإنتاج.

وقالت وكالة الطاقة الدولية، في أحدث تقرير شهري، إن الفجوة بين المستهدف والإنتاج في يناير/كانون الثاني اتسعت إلى 900 ألف برميل يوميا.

وقال سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية في الإمارات، الإثنين الماضي، إن التوتر بين روسيا والغرب يرفع أسعار النفط وليس نقصا كبيرا يبرر زيادات متسارعة في الإنتاج.

أسعار النفط اليوم

عوضت أسعار النفط خسائرها اليوم الأربعاء في حين يقيم المستثمرون تصريحات متضاربة عن انسحاب محتمل لبعض القوات الروسية من حدود أوكرانيا وسط نقص المعروض العالمي وانتعاش الطلب على الوقود.

وجرى تداول خام برنت بسعر 93.86 دولار للبرميل في الساعة 1000 بتوقيت جرينتش بارتفاع 62 سنتا أي 0.6% بعد تراجعه 3.3% الليلة الماضية بعد أن أعلنت روسيا انسحابا جزئيا لقواتها من قرب أوكرانيا.

وسجل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 92.64 دولار للبرميل مرتفعا 62 سنتا أي بنسبة 0.6% بعد إغلاقه أمس الثلاثاء على انخفاض 3.6%.

وبلغ الخامان أعلى مستوياتهما منذ سبتمبر أيلول 2014 يوم الاثنين فلامس سعر برنت مستوى 96.78 دولار للبرميل وخام غرب تكساس الوسيط 95.82 دولار للبرميل.

وقفز سعر خام برنت 50 بالمئة والخام الأمريكي 60% في عام 2021 إذ أدى تعافي الطلب العالمي من تداعيات جائحة كوفيد-19 إلى الضغط على المعروض.