خبر

“الطاقة الدولية” تحث “أوبك+” على زيادة إنتاج النفط

قال مدير وكالة الطاقة الدولية، فاتح بيرول، اليوم الأربعاء، إنه يتعين على منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها، وهو التكتل المعروف باسم ”أوبك+“، تضييق الفجوة بين أهدافهم الإنتاجية والإنتاج الفعلي، وفقا لوكالة رويترز للأنباء.

وقال بيرول في مؤتمر بالعاصمة السعودية الرياض، ”هناك فرق كبير بين الأهداف التي حددتها دول أوبك+ من حيث مستويات إنتاجها وما يتم إنتاجه اليوم“.

وأضاف ”سيكون من المهم أن تعمل أوبك+ على تضييق هذه الفجوة ونأمل في توفير كميات أكبر للسوق“.

وفي 11 فبراير/ شباط الجاري، قالت وكالة الطاقة الدولية، إنه يمكن للسعودية والإمارات أن تساعدا في تهدئة التقلب في أسواق النفط إذا ضختا مزيدا من الخام.

والإمارات والسعودية منتجا النفط صاحبا أكبر طاقة إنتاجية فائضة ويمكنهما المساعدة في الحد من تضاؤل مخزونات النفط العالمية الذي أسهم في صعود الأسعار قبل أيام إلى نحو 100 دولار للبرميل، ما رفع التضخم عالميا.

وذكرت الوكالة التي مقرها باريس في تقريرها الشهري عن النفط، أنه ”يمكن تقليص هذه المخاطر، التي لها تداعيات اقتصادية واسعة، إذا عوض المنتجون في الشرق الأوسط الذين لديهم طاقة إنتاجية فائضة تلك الاحتياجات“.

وأضافت أن الطاقة الإنتاجية الفائضة الفعلية قد تنخفض إلى 2.5 مليون برميل يوميا بحلول نهاية العام، وهو ما تحوزه بالكامل تقريبا السعودية، وبدرجة أقل الإمارات.

وأشارت إلى أن ”المحادثات الدولية مع إيران يمكن أن ترفع العقوبات الأمريكية على صادرات البلاد إذا تكللت بالنجاح، مما يقلص شح المعروض، إذ سيعيد تدريجيا 1.3 مليون برميل يوميا من النفط الإيراني إلى السوق“.

وقالت توريل بوسوني رئيسة قسم أسواق النفط لدى الوكالة إن ”العرض والطلب يتجهان نحو التوازن في الربع الأول من العام، لكن من المتوقع التحول إلى فيوض في الربع الثاني من العام أو النصف الثاني منه“.

وفيوض المعروض بشكل فوري أمر مستبعد بسبب الحاجة إلى إعادة ملء مخزونات النفط المستنزفة، والتي هبطت في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية إلى أدنى مستوياتها في سبع سنوات.

وأوضحت بوسوني لصحفيين ”لا نتوقع اتجاه السوق لأن تشهد فائضا ضخما“.

وكانت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) قالت في وقت سابق، إن الطلب العالمي على النفط قد يرتفع بشكل أكبر هذا العام.