خبر

الكويت : إيقاف عمليات تصدير الفحم البترولي

قالت شركة البترول الوطنية الكويتية، يوم الجمعة، إن عمليات تصدير الفحم البترولي توقفت مؤقتا؛ بسبب حريق محدود تمت السيطرة عليه، نشب في جزء من الخط الناقل للفحم البترولي بمنطقة الشعيبة الصناعية.

وأضافت الشركة على موقع ”تويتر“، أن الحريق لم يسفر عن وقوع إصابات، حسبما ذكرت ”رويترز“.

يشار إلى أن الشركة أعلنت، الجمعة الماضية، أن عاملين اثنين توفيا وأصيب 10 آخرون؛ جراء حريق اندلع في مصفاة ميناء الأحمدي جنوب شرق العاصمة.

وأضافت الشركة في بيان عبر صفحتها الرسمية على ”تويتر“، أنه تم ”تسجيل حالتي وفاة لعاملين من عمالة المقاول من الجنسية الآسيوية تم العثور عليهما في موقع الحادث“.

وأشار البيان إلى أنه ”تم نقل 5 من المصابين“، جراء الحريق من ”مستشفى العدان إلى مستشفى البابطين في حالة حرجة، فيما لا يزال 3 مصابين يتلقون العلاج في مستشفى الفروانية، ومصابان في عيادة الشركة بحالة مستقرة“.

وكانت الشركة قالت في وقت سابق، إنه ”تمت السيطرة على الحريق الذي اندلع أثناء عمليات الصيانة في وحدة لإسالة الغاز بمصفاة ميناء الأحمدي“.

وقالت إن ”الوحدة المتضررة كانت خارج الخدمة. كما لم تتأثر عمليات التسويق المحلي وعمليات تزويد وزارة الكهرباء والماء“.

وكان ذلك ثاني حريق في مصفاة الأحمدي خلال أقل من 3 أشهر.

وكانت الشركة أعلنت، في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، أنها تمكنت من السيطرة الكاملة على الحريق الذي اندلع في إحدى وحدات مصفاة ميناء الأحمدي.

وذكرت الشركة آنذاك، عبر حسابها على ”تويتر“، أن حريقا اندلع في وحدة إزالة الكبريت من النفط المتبقي رقم 42، في المصفاة.

وأكدت الشركة ”وقوع عدد من الإصابات الطفيفة وحالات اختناق نتيجة استنشاق الأدخنة في صفوف عمالة المقاول“.

وأضافت أنه ”تم تقديم الإسعافات الأولية للمصابين في الموقع، وجميعهم في حالة جيدة، فيما نُقل مصابان آخران إلى مستشفى العدان وحالتهما مستقرة“.

وأشارت إلى أنه ”تم عزل وحدة ARD رقم 42 وجميع الخطوط المؤدية لها“.

وأكدت شركة البترول الوطنية الكويتية أن ”عمليات المصفاة وعمليات التصدير لم تتأثر بالحريق، كما لم تتأثر عمليات التسويق المحلي وعمليات تزويد وزارة الكهرباء والماء جراء الحريق“.

وفي أيلول/سبتمبر الماضي، أعلنت الشركة أنها بدأت مشروعا صديقا للبيئة، يتضمن زيادة القدرة التكريرية في مصفاة ميناء الأحمدي إلى 346 ألف برميل يوميا.

ومصفاة الأحمدي هي واحدة من مصفاتين للنفط تمتلكهما شركة البترول الوطنية الكويتية الحكومية، وتزودان البلاد باحتياجاتها من مشتقات النفط، كما يتم التصدير منها إلى الخارج.