خبر

طيار باكستاني يرفض مواصلة رحلته لانتهاء دوامه

أفاد تقرير إخباري، يوم الأحد، أن طيارا باكستانيا، يعمل في الخطوط الجوية الباكستانية، رفض إكمال رحلته من مدينة الدمام إلى إسلام آباد، وذلك ”لانتهاء دوامه“.

الواقعة التي لا تخلو  من الطرافة والغرابة، نقلتها صحيفة ”سبق“ السعودية، عن وسائل إعلام باكستانية.

وقالت قناة ”سماء“ الباكستانية، إن ما أقدم عليه الطيار تسبب في تأخير الرحلة المعنية.

وأضافت أن الرحلة رقم ”PK 9754“ المتجهة من الرياض إلى إسلام آباد، شهدت بعض التأخير بسبب سوء الأحوال الجوية، لكن بعد الإقلاع قرر الطيار الهبوط في الدمام؛ معتذرًا عن مواصلة الرحلة لانتهاء ساعات عمله.

وصرح المتحدث باسم الخطوط الجوية الباكستانية بأن الطيار كان بحاجة إلى الراحة لسلامة الطائرة والركاب.

وأشار إلى أنه ”تم إنزال الركاب في فنادق، وسيغادرون، مساء الأحد، من الدمام إلى إسلام آباد“.

وتتكرر الحوادث الغريبة على متن الخطوط الجوية الباكستانية الدولية، إذ أعلنت الشركة في أيار/مايو من العام 2017، أنها علقت عمل طيار عرض حياة 305 ركاب على متن إحدى طائراتها للخطر، عندما ترك قمرة القيادة وذهب للنوم في مقعد بدرجة رجال الأعمال.

ونقلت وكالة أنباء ”الأناضول“ عن صحيفة ”إندبندنت“ البريطانية، قولها آنذاك، إن تعليق عمل الطيار جاء خلال فترة تحقيق فتحه الناقل الوطني لباكستان بالحادثة.

وفي تصريح للصحيفة نفسها، قال خبير الطيران جون والتون، إن شركات الطيران غالبًا ما تخصص طيارين اثنين للرحلات الطويلة، كي يتمكنوا من التناوب على أخذ قسط من الراحة.

وحدثت الواقعة في 26 أبريل/ نيسان 2017، لدى إقلاع الطائرة المتجهة من إسلام آباد إلى لندن، وبعد استقرارها في الجو، رأى الطيار الرئيسي أمير أخطر هاشمي أنه بحاجة إلى ”غفوة“، وفعل ما هو أسوأ عندما ترك قيادة الطائرة لطيار متدرب.

وجلس الطيار المتدرب محمد أسد علي، محل هاشمي، بينما كان يجاوره الطيار المساعد علي حسن يازداني، حسب ما ذكرت صحيفة ”داون“ الباكستانية.

وخلال التحقيقات، نفى هاشمي مطلقا أن يكون قد ترك القيادة وذهب للنوم، لكن أحد الركاب التقط له صورة وهو مستغرق في النوم وملتحف بغطاء.

كما قام الراكب الذي استفزه الأمر، بكتابة شكوى إلى شركة الطيران وأرفق بها الصورة.

وتأتي الواقعة بعد شهر تقريبا من إجراء تحقيق في واقعة تحميل طائرة بعدد أكبر من طاقتها، حيث ظل 7 ركاب دون مقاعد في أحد الرحلات التابعة للشركة نفسها.