خبر

بتكوين تواصل الهبوط وتنخفض 12.1% إلى 47176 دولارًا‎‎

هبطت عملة بتكوين المشفرة، 12.14 % إلى 47176.09 دولار، اليوم السبت، لتخسر بذلك 6567.6 دولار عن الإغلاق السابق.

وتراجعت بتكوين، أكبر وأشهر عملة مشفرة في العالم، 31.6 % عن ذروة العام البالغة 69 ألف دولار التي سجلتها، في العاشر من تشرين الثاني/نوفمبر.

وانخفض كذلك سعر عملة ”إيثر“، 10.14 % إلى 3794.61 دولار، لتخسر 428.19 دولار عن إغلاقها السابق.

والجمعة الماضية، وبعد اكتشاف سلالة متحورة جديدة لفيروس كورونا سميت ”أوميكرون“، تراجعت بتكوين ما يقرب من 8 %، مما دفع المستثمرين إلى التخلي عن الأصول ذات المخاطر العالية مقابل أصول يعتبرونها أكثر أمنًا، مثل: السندات، والين، والدولار.

ورغم الهبوط المستمر للعملة المشفرة الأكبر في العالم، كان الرئيس التنفيذي لشركة أبحاث مالية وتجارية أمريكية، توقع الشهر الماضي، أن تكتسح عملة ”بتكوين“ الذهب كأداة استثمار، وقد تقفز قيمتها السوقية بنحو 100 مرة في المستقبل.

وأشار مايكل سايلور، الرئيس التنفيذي لشركة ”Microstrategy“، إلى أن ”شركته تمتلك حاليًا أكثر من 114 ألف عملة بتكوين، وأنها ستواصل الاستثمار فيها“.

وفي مقابلة مع تلفزيون ”سي أن بي سي“ الأمريكي، أوردها موقع ”بتكوين نيوز“، سُئل سايلور عما إذا ”كان يعتقد أن العملة الرقمية الأشهر في العالم ستحل محل الذهب كأداة استثمار، أو أنها بصدد استبدال الذهب كمخزن للقيمة لمعظم المستثمرين“.

وأجاب سايلور، أن ”هناك أفضلية لبتكوين وهي سهولة النقل، وتكلفة التخزين المنخفضة، ومن الواضح جدًا أن عملة البيتكوين تربح، والذهب يخسر“.

وأضاف الخبير الأمريكي، أن ”هذا الوضع سيستمر، ومن الواضح جدًا أن الذهب الرقمي سيحل محل الذهب الفعلي العقد الحالي“.

ولفت إلى أنه ”ليس قلقًا من الإجراءات التنظيمية لسوق العملات المشفرة التي تقوم بها الولايات المتحدة ودول أخرى“.

واعتبر أن ”عملة بتكوين هي الملاذ الآمن الوحيد الأخلاقي، والتقني، والقانوني، في نظام التشفير بأكمله“.

ورأى أن ”اللوائح التنظيمية التي تتم مناقشتها في واشنطن ضمن قانون البنية التحتية يمكن أن يكون لها تأثير على بعض العملات المشفرة، والبورصات اللامركزية، ومعظم حالات استخدام العملات المشفرة في السوق باستثناء بتكوين“.

وردًا على سؤال عما إذا كانت ”البتكوين“، ستساوي مليون دولار في يوم من الأيام قال سايلور: ”دعونا نفترض أن بتكوين تتضاعف كل عام“.

وتابع: ”عندما نصل إلى هناك ستكون 5-7% من الاقتصاد العالمي، وفي تلك المرحلة من المحتمل أن يحل الدولار الأمريكي محل 150 عملة وربما لن يتبقى سوى 2 إلى 3 عملات بما فيها اليورو، واليوان الصيني، والدولار“.

شارك