كشف موقع “ETNews” أن شركة “سامسونج” تخطط لإنهاء إنتاج علامة “نوت” الشهيرة من هواتفها بصفة نهائية هذا العام، على خلفية أزمة نقص الرقائق الإلكترونية في السوق العالمية.
ولن تصدر “سامسونج” أي إصدرات جديدة من هواتف “جالاكسي نوت” بنهاية العام الجاري، وفقا لما نقل الموقع، مشيرا، في تقرير له، إلى أن الشركة نفت في البداية شائعات توقفها عن إنتاج إصدرات جديدة من “جالاكسي نوت”، لكنها أقرت مؤخرا أن نقص الرقائق في السوق العالمية قد يجبرها على ذلك.
وبحسب التقرير، فإن “سامسونج” تخطط لإضافة ميزات “نوت” إلى هواتف Galaxy S22 Ultra، وتشير التسريبات إلى أن هواتف “ألترا” قد تتضمن قلما بشكل مشابه لـ”جالاكسي نوت”.
ويبدو أن هاتف S22 Ultra سيكون خليفة “جالاكسي نوت”، إذ يتضمن قلما وقياسه أكبر من “جالاكسي 20 إلترا”.
وتتجه “سامسونج” إلى أن تجعل هواتفها القادمة قابلة للطي ومنخفضة التكلفة، وتأمل إلى أن تستبدل مبيعات “جالاكسي نوت” بـ”جالاكسي زي فولد” و”جالاكسي زي فليب” في السنوات المقبلة.
وتخطط الشركة لبيع 13 مليون وحدة من هواتفها القابلة للطي في 2022 لتتجاوز ما حققته مبيعات “جالاكسي نوت” مؤخرا والتي وصلت إلى 9.7 مليون في 2020.
وأعلنت “سامسونج”، الثلاثاء الماضي، أنها ستبني معملًا لتصنيع الرقائق الإلكترونية في مدينة تايلور في تكساس في استثمار قيمته 17 مليار دولار.
وسيسمح المصنع الجديد الذي سيبدأ بأعماله بحلول نهاية العام 2024 بخلق أكثر من ألفيْ فرصة عمل و”بوضع الأسس لمحور جديد”، بحسب بيان نائب رئيس قسم المعدات الإلكترونية في “سامسونج”، “كينام كيم”.
وسيُساعد هذا الاستثمار “في حماية سلاسل التوريد الخاصة بسامسونج وتنشيط القاعدة التصنيعية وخلق وظائف جيدة” في ولاية تكساس الأمريكية، بحسب بيان مشترك لمستشار الأمن القومي للبيت الأبيض “جايك سوليفان” ومدير المجلس الاقتصادي الوطني في البيت الأبيض “براين ديس”.