خبر

إيلون ماسك يمثل أمام محكمة أمريكية

يمثُل رئيس ”تسلا“ إيلون ماسك أمام محكمة أمريكية خلال محاكمة تنطلق اليوم الإثنين على خلفية دوره في الاستحواذ المثير للجدل على شركة ”سولارسيتي“ المصنعة للألواح الشمسية.

ويلاحَق الملياردير من مستثمرين يعتبرون أنه أخل بموجباته عندما قرر أن تشتري ”تسلا“ شركة ”سولارسيتي“ في مقابل 2,6 مليار دولار سنة 2016.

وتقام محاكمته أمام قاض منفرد في محكمة ولاية ديلاوير، حيث يقع المقر القانوني للشركة، على أن تستمر حوالي أسبوعين.

وسيدلي إيلون ماسك خلال المحاكمة بشهادته، وفق ممثل عن المحكمة من دون تحديد موعد المثول، غير أن مؤسسات صحفية ناطقة بالإنجليزية توقعت ظهوره أمام المحكمة الإثنين.

أما أعضاء مجلس إدارة ”تسلا“ الملاحقون أيضا في القضية، فقد اختاروا حل النزاع القضائي سنة 2020 من خلال دفع 60 مليون دولار، من دون الإقرار بالذنب، فيما ورفض إيلون ماسك المشاركة في هذا الاتفاق.

وتقدم المستثمرون بدعوى جماعية ضد ماسك، آخذين عليه عدم خدمته مصلحتهم وإهداره أصول ”تسلا“ من خلال شراء ”سولارسيتي“ سنة 2016 رغم عدم ربحية الشركة ومديونيتها الثقيلة.

وكان إيلون ماسك حينها رئيسا لمجلس الإدارة في الشركتين وكان يملك حصصا في ”سولارسيتي“، وهي شركة أسسها اثنان من أقاربه باقتراح منه.

ويرى المدّعون أن صفقة الشراء لم تكن سوى وسيلة لمساعدة ”سولارسيتي“ التي كانت على شفير الإفلاس، وقد استغل إيلون ماسك هذا الوضع لمصلحته مع شقيقه وقريبيه وبعض الأشخاص في داخل ”تسلا“، على حساب المجموعة وأصحاب أقلية الأسهم.

وتم تأسيس شركة ”سولارسيتي“ وإدارتها من قبل أقارب ماسك، ولكن بدعم منه وقد شغل منصب رئيس مجلس الإدارة، وفي الوقت نفسه، كان أيضا الرئيس التنفيذي لشركة تسلا.

ويطالب المدعون بتعويضات من دون تحديد قيمتها، حيث خسرت ”تسلا“ أكثر من 3,4 مليار دولار من رسملتها في البورصة خلال الجلسة التي أعقبت أولى المعلومات بشأن الصفقة.

وستحدد المحاكمة خصوصا ما إذا كان بالإمكان تصنيف إيلون ماسك الذي كان يملك حوالي 22 % من حقوق التصويت عند إتمام الصفقة، على أنه يتحكم بالشركة.

ورغم أن قاضي المحكمة المعنية يصدر أحيانا قراره في نهاية المحاكمة، إلا أنه يقدّمه عموما بصورة خطّية في وقت لاحق، بحسب الناطق باسم المحكمة.