عاقبت شركة “موانئ دبي العالمية”، نحو مئة من موظفيها في كندا، بسبب تضامنهم مع القضية الفلسطينية.
وكشف موقع “Mondoweiss” الإخباري، أن شركة “موانئ دبي العالمية” بعثت بإخطارات إنذار لـ94 من عمالها الذين رفضوا تفريغ شحنة إسرائيلية في ميناء برينس روبرت سابقا.
في حين قال موقع قناة “CFTK-TV” الكندية، إن الشركة عاقبت العمال بالفعل، بخصم أجور 4 أيام من مرتبهم.
وأوضح أن العمال أُبلغوا بشكل رسمي أن رفضهم العمل في يوم الاعتصام، تسبب في منع تفريغ السفينة، وهو أمر يعد مخالفة لاتفاقية العمل مع شركة موانئ دبي.
وذكر موقع “Mondoweiss” أن الشركة الإماراتية التي تدير 78 محطة تشغيل في نحو 40 دولة، بعثت برسالة واضحة مفادها أن “الحركات الاحتجاجية المتزايدة للعمال يجب أن تتوقف”.
وقال الموقع إن الشركة ذاتها هددت عمالا بفصلهم في 2018 عندما شاركوا في احتجاج ضد بيع الأسلحة الكندية إلى الإمارات والسعودية.
وتابع الموقع بأن “لدى اللوبي المؤيد لإسرائيل والحكومات الغربية المتواطئة التي تمكن نظام الفصل العنصري الإسرائيلي سبب وجيه للقلق من الحركة العمالية المتنامية مع فلسطين”.
وكانت شركة “موانئ دبي” التابعة بشكل غير مباشرة لحكومة دبي، وقعت في العام الماضي اتفاقية تعاون مشترك مع شركة “دوفرتاور” الإسرائيلية.
وأشيع أن “موانئ دبي” دخلت مع الشركة الإسرائيلية في عرض لخصخصة ميناء حيفا.
وفي 14 حزيران/ يونيو الجاري، منع ناشطون ينتمون إلى مجموعة “بلوك ذي بوت” Block the Boat، سفينة حاويات إسرائيليّة من الرسوّ في مرفأ برنس روبرت في مقاطعة بريتيش كولومبيا في الغرب الكنديّ.
واعتصم المتظاهرون أمام مدخل محطّة الحاويات فيرفيو بهدف منع الاحتلال الإسرائيلي من شحن البضائع نحو أمريكا الشماليّة.