دخل عمال النقل بالسكك الحديدية في الجزائر، اليوم الأحد، بإضراب عن العمل دون سابق إنذار، الأمر الذي أدى إلى تعطيل حركة النقل الحديدي في البلاد.
وقالت شركة الخطوط الحديدية في بيان، إن: ”الاضطرابات المسجلة في حركة النقل كانت فجائية ودون سابق انذار“، في حين قدمت اعتذارًا لزبائنها الذين تعطلت مصالحهم نتيجة هذا الإضراب.
وبحسب تقارير محليّة، فإن: ”الإضراب المفاجئ يعدّ حركة احتجاجية على الاعتداءات الجسدية واللفظية التي يتعرّض لها موظفو الشركة خلال عملهم، وبشكل خاص عند مراقبة التذاكر“.
وعرفت البلاد حركة احتجاجية مماثلة جرت في مطلع شهر يونيو/ حزيران الجاري، استغرقت ثلاث ساعات، بسبب احتجاج عمّال القطارات، إثر اعتداء تعرّض له زميلهم من قبل أحد المسافرين.
كما نفّذ عمال القطارات حركة احتجاجية لافتة في 18 مايو/ أيار الماضي، بعد اعتداء أشخاص على مراقبة القطار بالضرب في الجزائر العاصمة.