خبر

شبكة سكك الحديد الإماراتية تصل إلى صحاري الخليج

تعمل الإمارات على استكمال عملية إنشاء نظام سكك حديدية تقليدي يربط بين إماراتها السبع، وسيمتد قطار الاتحاد عند اكتماله عبر مسار بطول 1200 كلم ليربط جميع الإمارات وصولا إلى السعودية.

وتقوم الخطة الطويلة الأمد على أن يكون القطار جزءا من شبكة سكك حديدية أوسع تربط كل دول مجلس التعاون الخليجي الست، السعودية والإمارات وقطر والكويت والبحرين وسلطنة عمان.

ودفعت المنافسة بين الإمارات السبع، والتي لكل منها تخصصاتها ومجالات اهتمامها، إلى تأخير في الانتهاء من مشروع السكك الحديدية الوطنية الذي تم تدشين أولى مراحله قبل نحو خمس سنوات.

وحدث تقدم ضئيل في خط سكة حديد دول مجلس التعاون الخليجي الذي تبلغ كلفته مليارات من الدولارات، منذ الموافقة على دراسة الجدوى الخاصة به من الدول الست في عام 2004.

واستمر النزاع أكثر من ثلاث سنوات قبل أن يتم حله في يناير/كانون الأول، وبدأ مع إقدام الإمارات والسعودية والبحرين ومصر على قطع علاقاتها مع قطر في يونيو 2017 على خلفية اتهامها بـ”دعم جماعات متطرفة واتخاذ موقف مؤيد لإيران”.

وبينما تتركز العمليات في الوقت الحالي على نقل البضائع، مع شق طرق جديدة عبر الجبال بين إمارتي دبي والفجيرة، من المقرر أن يشمل المشروع قطارات ركاب ستعمل بسرعة تصل إلى 200 كلم في الساعة.

وسيوفر ذلك بديلا لنظام الطرق السريعة في الإمارات الذي يصل عرض بعض مساراته إلى أكثر من 12 ممرا تستوعب صفوفا طويلة من المركبات في دولة تعتمد في حركة النقل على السيارات بشكل رئيسي.

وتأمل الإمارات في أن تساعد الشبكة الحديدية على مواصلة تنويع اقتصادها المعتمد على النفط، خصوصا في أبوظبي.