خبر

تحالف جنرال موتور و شل لإقامة محطات شحن للسيارات الكهربائية في أمريكا

السياسي -وكالات

توصلت شركتا صناعة السيارات الأمريكية «جنرال موتورز» والنفط البريطانية الهولندية «رويال داتش شل» إلى اتفاق للتعاون في مجال إقامة محطات شحن للسيارات الكهربائية وتوفير أنظمة الكهرباء من المصادر المتجددة للمساكن في الولايات المتحدة.

وستبدأ «جنرال موتورز» و» إم.بي2 إنِرجي» المملوكة لمجموعة «شل» مشروعهما المشترك في ولاية تكساس، حيث يمكن لأصحاب السيارات الكهربائية من صناعة «جنرال موتورز» شحن سياراتهم مجاناً خلال الصيف
الحالي من هذه المحطات.

كما يتضمن مشروع التعاون توفير برامج طاقة شاملة لعملاء «جنرال موتورز» وشركائها في سلاسل التوريد، بما في ذلك إمدادات كهرباء، بتكلفة ثابتة اعتماداً على مصادر الطاقة المتجددة بنسبة 100%.

وتأتي هذه الشراكة بعد سلسلة من الشراكات ومشروعات التعاون بين شركات صناعة السيارات وشركات الطاقة وشركات البُنية التحتية في العالم، بهدف خفض الانبعاثات الكربونية، بما في ذلك خفض الانبعاثات لدى عملاء
شركات السيارات والذي يطالب به المستثمرون ونشطاء حماية البيئة.

وتواجه «شل» ضغوطا في هذا المجال أكثر من غيرها من شركات النفط العالمية الكبرى، بعد صدور حكم من القضاء الهولندي يُلزمها بخفض انبعاثاتها الكربونية بنسبة 45% بحلول عام 2030.

في المقابل فإن «جنرال موتورز» تستهدف الوصول إلى صفر انبعاثات سواء من منتجاتها أو مصانعها بحلول عام 2024.

على صعيد آخر قال وزير البنية التحتية والنقل الإيطالي إنريكو جيوفانيني في مقابلة مع صحيفة «لاريبوبليكا» الإيطالية أمس أن الحكومة ستتخذ قريباً قراراً بشأن حظر تشغيل السيارات التي تعمل بمحركات ديزل (سولار) أو بنزين، مضيفاً أنه سيتم تطبيق الحظر اعتبارا من عام 2040 على أقصى تقدير.

وحسب الوزير فإن شركات صناعة السيارات ستكون جزءاً من الخطة الحكومية للوصول إلى هذا الهدف حيث ستتضمن الخطة برامج تحفيز كبيرة لتشجيع المواطنين على التخلص من السيارات القديمة وشراء سيارات صديقة للبيئة.

وكان عدد من الدول الأوروبية قد أعلن خططاً مشابهة، حيث قررت فرنسا حظر بيع السيارات التي تعمل بالبنزين أو الديزل اعتبارا من 2040، في حين قررت بريطانيا حظر هذه السيارات اعتباراً من عام 2035.