وصلت اليوم الثلاثاء، إلى ميناء نواكشوط، أول سفينة نقل بحرية جزائرية، قادمة من الجزائر إلى موريتانيا، عبر البحر الأبيض المتوسط، والمحيط الأطلسي، كأول رحلة ضمن أول خط نقل بحري مباشر ومنتظم بين البلدين.
وتتمتع هذه السفينة التي تحمل اسم ”إمدغاسن“، بطاقة شحن تقدر بـ1000 حاوية، حملت على متنها في هذه الرحلة الأولى من نوعها، مواد بناء تم تصنيعها في الجزائر.
تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعي:
وقالت وزارة التجارة الموريتانية، إن هذه الخطوة ستنشط المبادلات التجارية بين موريتانيا والجزائر، على المستوى البحري، خاصة مع دخول اتفاقية التجارة الحرة الأفريقية حيز التنفيذ، وأنها ستكون دورية كل عشرين يوما.
ويعتبر هذا أول خط بحري مباشر بين موريتانيا والجزائر، حيث تسعى الجزائر من خلاله لإيصال منتجاتها إلى الدول الإفريقية جنوب الصحراء، بعد سنوات من فتح المعبر البري بين البلدين، الذي يواجه التصدير عبره بعض الصعوبات؛ نتيجة صعوبة الطريق إلى أقرب المدن الموريتانية في الشمال.
وتعتبر موريتانيا بوابة مهمة لدولتي الجزائر والمغرب، لتصدير منتجاتها إلى دول إفريقيا جنوب الصحراء. وتعتبر المنفذ البري الوحيد للمغرب على القارة الإفريقية، فيما تعتبر بالنسبة للجزائر أفضل خط بري آمن للتصدير، في ظل الاضطرابات الأمنية التي تشهدها جارات الجزائر الأخرى، والتي تمنع من فتح خط تصدير عبر هذه الدول.