عرضت كل من تركيا والولايات المتحدة الأمريكية على مصر استعدادهما للمساهمة في جهود إعادة تعويم السفينة الجانحة بقناة السويس.
ونفت شركة شوي كيسن اليابانية التي تملك سفينة الحاويات العملاقة الجانحة في قناة السويس، الجمعة، التقارير عن أنها تسعى لتعويم السفينة مساء السبت، مؤكدة أن عملية إعادة التعويم جارية لكن الشركة لا تعرف متى ستنجح هذه الجهود، و،ليس لديها تقدير لموعد نجاح المهمة.
تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعي:
وقالت الشركة، الخميس، إن فريقي إنقاذ محترفين من هولندا واليابان سيعملان مع السلطات المحلية لوضع خطة أكثر فاعلية لإعادة تعويم السفينة العملاقة.
وذكرت شركة إفر غرين التايوانية إن الشركة مالكة السفينة عينت شركتي سميت سالفدج من هولندا ونيبون سالفدج من اليابان وستعملان جنبا إلى جنب مع قبطان السفينة وهيئة قناة السويس.
وأعلن وزير النقل والبنية التحتية التركي عادل قره إسماعيل أوغلو، الجمعة، استعداد بلاده لتقديم المساعدة، في إعادة تعويم السفينة الجانحة بقناة السويس.
وأكد الوزير امتلاك تركيا سفينة قادرة على تنفيذ عمليات كبيرة مثل إعادة التعويم، وفقا لوكالة الأناضول.
وأعلنت هيئة قناة السويس، الجمعة، أنها تتطلع للتعاون مع الولايات المتحدة في جهود تعويم سفينة الحاويات الجانحة التي تعطل حركة الملاحة منذ ثلاثة أيام.
وقالت الهيئة في بيان “تُثمن هيئة قناة السويس ما تقدمت به الولايات المتحدة الأمريكية من عرض للمساهمة في تلك الجهود وتتطلع للتعاون معها في هذا الصدد تقديرا لهذه المبادرة الطيبة والتي تؤكد على علاقات الصداقة والتعاون التي تربط بين البلدين”.
وتسببت عاصفة ترابية، الثلاثاء الماضي، في جنوح ناقلة الحاويات العملاقة “ايفرغيفن”، في المجرى الجديد لقناة السويس حيث انحرفت بميل لتغلق بالعرض الجزء الجنوبي من القناة الذي يسمح بالمرور في اتجاه واحد فقط، وهو ما يعني أنه ليس بوسع سفن أخرى العبور.
وقالت هيئة قناة السويس في بيان إن جنوح السفينة “يعود بشكل أساسي إلى انعدام الرؤية الناتجة عن سوء الأحوال الجوية نظرا لمرور البلاد بعاصفة ترابية… مما أدى إلى فقدان القدرة على توجيه السفينة ومن ثم جنوحها”.
قالت وكالة “بلومبيرغ” الأمريكية إن توقف حركة الملاحة في قناة السويس، تسبب في إحداث فوضى في التجارة البحرية العالمية، وأدى إلى تضاعف تكاليف الشحن البحري 4 مرات، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.