تمثل شركة ”إيكيا فرانس“ المتفرعة عن الشركة الأم السويدية، والعديد من مديريها التنفيذيين للمحاكمة، اليوم الإثنين؛ للتقاضي بتهمة التجسس على الموظفين والعملاء.
وقالت وكالة ”أسوشييتد برس“ الأمريكية، إن الشكوى على شركة ”إيكيا“ الفرنسية المتخصصة بالأثاث المنزلي، كانت رفعتها نقابات عمالية عام 2012؛ متهمة الشركة بجمع البيانات الشخصية للموظفين والعملاء بوسائل احتيالية، وبدفع أموال للوصول إلى ملفات الشرطة التي تحتوي على معلومات شخصية بشكل غير قانوني.
تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعي:
وفي حين نفت الشركة تهمة التجسس، فقد أقالت 4 مدراء تنفيذيين بعد أن فتح المدعون الفرنسيون التحقيق الجنائي.
ويخضع المديران التنفيذيان السابقان للشركة: جان لوي بايلو، وستيفان فانوفيربيك، والمدير المالي السابق داريوش ريتشر، ومديرو المتاجر للمحاكمة.
واعترف الرئيس السابق لإدارة المخاطر في الشركة، جان فرانسوا باريس، للمحققين الفرنسيين أنه تم تخصيص ما بين 530 ألفا و630 ألف يورو سنويا (633 ألف دولار إلى 753 ألف دولار)، لمثل هذه التحقيقات.