أعلنت وزيرة التعاون الدولي المصرية، رانيا المشاط، موافقة مجلس المديرين التنفيذيين للبنك الدولي على تمويل بـ440 مليون دولار لتطوير قطاع السكك الحديدية في مصر.
وأوضحت الوزيرة المصرية في بيان، أن التمويل التنموي الذي وافق عليه البنك الدولي يمثل حافزا هاما لاستراتيجية الدولة لتطوير قطاع النقل، كما يدفع الجهود الهادفة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيرة إلى أن التمويل يأتي في إطار المبدأ الثالث من مبادئ الدبلوماسية الاقتصادية، وهو سرد الشراكات الدولية، الذي تستهدف الوزارة من خلاله الترويج للقصص التنموية والشراكات الدولية في إطار ثلاثة عوامل، هي المواطن محور الاهتمام، والمشروعات الجارية، والهدف هو القوة الدافعة.
تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعي:
وأضافت المشاط، أنه في ظل عالم يتميز بارتفاع وتيرة النمو السكاني، ووسط التغيرات المتسارعة بفعل الثورة الصناعية الرابعة، تبرز أهمية البنية التحتية المتطورة والمستدامة، لتحقيق انتعاش اقتصادي أخضر يقوم عليه القطاعان الحكومي والخاص، لافتة إلى أن محفظة التمويل التنموي الجارية لوزارة التعاون الدولي تضم تمويلات بقيمة تتجاوز 13 مليار دولار، يتم توجيهها للبنية التحتية المستدامة، بما فيها مشروعات النقل، منها 36 مشروعًا بقيمة 5.7 مليار دولار، لتنفيذ الهدف التاسع من أهداف التنمية المستدامة: الصناعة والابتكار والهياكل الأساسية، بالإضافة إلى 30 مشروعا لتنفيذ الهدف الحادي عشر: مدن ومجتمعات محلية مستدامة، بقيمة 1.5 مليار دولار، و34 مشروعا للهدف السابع: طاقة نظيفة بأسعار معقولة، بقيمة 5.9 مليار دولار.
تطوير سكك حديد مصر
ويهدف مشروع تطوير وسلامة سكك حديد مصر إلى تحديث أنظمة الإشارات وتجديد قضبان السكك الحديدية بطول خط القاهرة – بني سويف، بالإضافة إلى استكمال أعمال مشروع إعادة هيكلة هيئة سكك حديد مصر على خطي الإسكندرية – القاهرة، وبني سويف– نجع حمادي، بإجمالي أطوال 763 كم. كما يهدف إلى تحسين سلامة ركاب السكك الحديدية وعمالها وموظفيها من خلال تطبيق نظام حديث لإدارة السلامة. ومن المنتظر تحسن مستوى الخدمة مع تحسن دقة مواعيد القطارات، التي من المتوقع ارتفاعها من 75% إلى 90%. وفضلا عن ذلك، يعمل هذا المشروع على تعزيز جهود وزارة النقل الرامية إلى تحديث السكك الحديدية حتى يتسنى للهيئة القومية لسكك حديد مصر العمل وفق أفضل الممارسات الدولية، وفقا لنظام التمويل مقابل الأداء.
وعلقت مارينا ويس، المديرة الإقليمية لمصر واليمن وجيبوتي في البنك الدولي قائلة: “تستند هذه العملية إلى الحوار القائم بين البنك والحكومة المصرية في مجال قطاع النقل. ونحن حريصون وملتزمون بمواصلة مساندة هذا القطاع الحيوي الذي يقدم خدمات غاية في الأهمية، خاصة للمواطنين محدودي الدخل، مما يساعد على زيادة فرص العمل وتعزيز سبل الوصول إلى الأسواق.”
وتبلغ محفظة التعاون التنموي الجارية بين وزارة التعاون الدولي والبنك الدولي نحو 5.4 مليار دولار في العديد من القطاعات التنموية، وهي الإسكان والصرف الصحي والتكافل الاجتماعي والنقل والصحة والتعليم والتنمية المحلية والبترول والمشروعات الصغيرة والبيئة.
المصدر: اليوم السابع