سجل المؤشر داو جونز الصناعي مستوى إغلاق قياسيا مرتفعا الثلاثاء بدعم من مكاسب لأسهم القطاعات المرتبطة بالدورة الاقتصادية وسط آمال بمزيد من التحفيز المالي لانتشال الاقتصاد الأمريكي من كساد أثارته جائحة فيروس كورونا. لكن المؤشر ناسداك تراجع متأثرا بخسائر لأسهم التكنولوجيا في حين أغلق المؤشر ستاندرد اند بورز500 بلا تغير يذكر وسط مخاوف من ارتفاع أسعار الفائدة.
وأنهى داو جونز جلسة التداول في بورصة وول ستريت مرتفعا 61.52 نقطة، أوما يعادل 0.2 بالمئة، إلى 31519.92 نقطة في حين تراجع المؤشر ستاندرد آند بورز500 القياسي 2.24 نقطة، أو 0.06 بالمئة، ليغلق عند 3932.59 نقطة.
تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعي:
وأغلق المؤشر ناسداك المجمع منخفضا 47.98 نقطة، أو 0.34 بالمئة، إلى 14047.50 نقطة.
وقفز عائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات بمقدار 9 نقاط أساس الثلاثاء إلى 1.30%، وهو مستوى لم يشهده منذ فبراير/ شباط 2020. كما سجلت سندات أجل 30 عاما أعلى مستوى في عام. ويعتقد الكثيرون في وول ستريت أن ارتفاع أسعار الفائدة يمكن أن يجعل سوق الأسهم عالية الارتفاع أقل جاذبية، بينما يشكل تهديدا لقطاعات مثل التكنولوجيا التي استفادت من بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.
وقال آرت هوجان، كبير استراتيجيي السوق في ناشيونال سيكيوريتيز: «العوائد المرتفعة، رغم أنها جيدة للبنوك، تضرب القطاعات البديلة للسندات مثل صناديق الاستثمار العقاري، والمرافق. يمكن للسوق هضم ارتفاع العائدات، خاصة عندما ترتفع للسبب الصحيح، ولكن ليس عندما ترتفع بحدة».
عائد الخزانة القياسي لمدة 10 سنوات، والذي تم استخدامه كمقياس للرهون العقارية وقروض الطلاب ومعدلات النسبة السنوية لبطاقات الائتمان، قد تخلف عن مستوى 0.6% في معظم أيام العام 2020. ويخشى الكثير من أن ارتفاع الأسعار قد يعيق التعافي الاقتصادي الناجم عن الوباء لأن الشركات والمستهلكين قد يجدون صعوبة متزايدة في الاقتراض. ويتساءل آخرون عما إذا كان سيلان الحوافز المالية قد يؤدي إلى ارتفاع الأسعار بعد عقد من التضخم الخامل. (وكالات)