لم ينعم الأميركي إيلون ماسك، مؤسس شركة Tesla الشهيرة، بتذوق لقب “الأغنى في العالم” سوى أيام معدودات، بدأت بارتفاع ثروته الخميس الماضي إلى 188 مليارا و500 مليون دولار، وانتهت أمس الثلاثاء بتراجعها وانخفاضها، وبانتزاع مواطنه Jeff Bezos مؤسس “أمازون” للتجارة عبر الإنترنت، اللقمة من فمه، ومعها استعاد اللقب المسيل للعاب.
أمس الثلاثاء، هبطت أسهم “تسلا” بنسبة 8 % من قيمتها بالبورصات، في تراجع اعتبروه الأكبر منذ سبتمبر الماضي، وبتراجعها خسر Elon Musk المدير التنفيذي للشركة الناشطة بصناعة السيارات الكهربائية أكثر من 14 مليار دولار من صافي ثروته التي زادت 6% حين ارتفعت أسهم شركته الخميس الماضي بهذه النسبة، وجعلته يتجاوز ثروة جيف بيزوس، مؤسس ورئيس Amazon التنفيذي، والتي كانت 187 مليارا من الدولارات الخميس، ونالها أمس تراجع بلغ نصف نقطة مئوية.
أما الرقم الجديد لثروة ماسك، البالغ 49 سنة، فأصبح 176 مليارا و200 مليون دولار، أي 6 مليارات أقل مما استوت عليه ثروة أمس بيزوس، على حد ما يمكن استنتاجه مما بثته الوكالات وطالعته “العربية.نت” أيضا في موقع مجلة Forbes الاقتصادية الأميركية، وبخبرها ذكرت أن ماسك مؤهل لانتزاع اللقب ثانية من “بيزوس” الأكبر سنا منه بثمانية أعوام، في حرب عالمية بين الصناعة والتجارة، سلاحها الأسهم في البورصات.