أعلنت الولايات المتحدة الأربعاء، فرض رسوم جمركية إضافية على منتجات فرنسية وألمانية على خلفية النزاع المستمر منذ فترة طويلة حول الدعم الذي يتم تقديمه لعملاقي صناعة الطائرات الأوروبي “إيرباص” والأميركي “بوينغ”.
وقال الممثل التجاري الأميركي في بيان أن الرسوم الجديدة ستشمل “أجزاء تصنيع الطائرات الفرنسية والألمانية”، بالإضافة إلى أنواع من النبيذ والمشروبات الروحية من البلدين الأوروبيين، معتبرا أن هذه الخطوة تأتي ردا على فرض الاتحاد الأوروبي رسوما على منتجات أميركية بشكل غير منصف.
ويتبادل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الاتهامات بتقديم مساعدة حكومية غير قانونية لمصنعي الطائرات التابعين لهما “بوينغ” و”إيرباص”، وكلاهما رفع دعاوى أمام هيئة تسوية التجارة في منظمة التجارة العالمية.
وفي العام الماضي، سمحت منظمة التجارة العالمية بفرض عقوبات أميركية بقيمة 7.5 مليارات دولار على السلع والخدمات الأوروبية.
وكان ذلك أكبر مبلغ عقوبات تم السماح به حتى الآن من قبل منظمة التجارة العالمية وكان نتيجة لمساعدة الاتحاد الأوروبي لشركة إيرباص التي اعتبرت غير مناسبة بموجب لوائح التجارة الدولية.
ثم فرضت واشنطن رسوما عقابية بنسبة 25 بالمئة على منتجات الاتحاد الأوروبي مثل النبيذ والجبن وزيت الزيتون.
ورفعت الرسوم الجمركية البالغة 10 بالمئة على طائرات إيرباص إلى 15 بالمئة في مارس، بينما وضع الاتحاد الأوروبي قائمة بالمنتجات الأميركية التي يمكنه فرض رسوم عليها، من الكاتشاب إلى قطع غيار السيارات.
وشهر أكتوبر الماضي، سمحت منظمة التجارة العالمية للاتحاد الأوروبي بفرض رسوم جمركية عابية على ما قيمته 4 مليارات دولار من السلع والخدمات الأميركية سنويا على خلفية الدعم الذي تقدمه واشنطن لبوينغ.
ومنظمة التجارة، التي سمحت من قبل لواشنطن بفرض عقوبات على الاتحاد الأوروبي لدعمه إيرباص.