أعلنت وكالة التصنيف الائتماني “ستاندارد اند بورز”، الخميس، أن الانتخابات الإسرائيلية تعتبر “زيادة للمخاطر” المالية.
وأفادت “ستاندارد اند بورز” أن اجراء إسرائيل الانتخابات للمرة الرابعة خلال عامين فيه “زيادة في المخاطر المالية على المدى المتوسط وعدم يقين كبير في الأشهر المقبلة، ومن الصعب التكهن بنتائج الانتخابات بحسب استطلاعات الرأي، لا سيما في مناخ تسود فيه أزمة كورونا ومحاكمة ستبدأ ضد رئيس الحكومة الإسرائيلي”.
وعادت إسرائيل إلى الاضطراب السياسي، الأربعاء، وهي في طريقها إلى رابع انتخابات خلال أقل من عامين بعد فشل الائتلاف الحاكم المنقسم برئاسة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في إقرار الميزانية، وكان التحالف بقيادة نتنياهو ومنافسه في الانتخابات السابقة وزير الجيش بيني غانتس، يتقدم ببطء نحو الانهيار منذ أسابيع وسط عداء متبادل وانعدام الثقة.
ويجبر حل الكنيست الذي حدد 23 آذار/مارس موعدًا للانتخابات، نتنياهو إلى السعي لإعادة انتخابه بينما لا تزال جائحة كوفيد-19 منتشرة ووسط استمرار محاكمته بتهم الفساد، وستجبر انتخابات آذار/مارس نتنياهو على القيام بحملة في شباط/فبراير، الشهر الذي يفترض أن يمثل خلاله أمام المحكمة ثلاث مرات أسبوعيًا.
كما يواجه نتنياهو تحديًا جديدًا من الجناح اليميني بقيادة، جدعون ساغر، الذي انسحب من حزب “الليكود” ليشكل حزبه “تكفا حدشا”، وتشير أحدث استطلاعات الرأي إلى أنه يلي تمامًا حزب “الليكود” بزعامة نتنياهو.