السياسي- وكالات
أحكمت الموانئ الآسيوية سيطرتها على أكبر مراكز الشحن في العالم وسط تواجد باهت للموانئ الأوروبية والأمريكية، وذلك على مدار 15 عاماً شهد زيادة تدريجية في حجم البضائع المنقولة بالحاويات.
وبحسب التقرير الصادر عن شركة بيانات السوق والمستهلكين “ستاتيستا”، فإن الأسواق الآسيوية خاصة في الصين أصبحت تسيطر على الصناعة بصورة متزايدة.
وفي الوقت الذي تواجد فيه ميناء أمريكي واثنين أوروبيين بقائمة أكبر مراكز الشحن في العالم خلال 2005، لم يعد هناك تواجد للولايات المتحدة في القائمة الصادرة عن 2019 واحتفظت أوروبا بمركز واحد في ذيل القائمة في ظل هيمنة آسيوية.
وزادت الموانئ الآسيوية بوتيرة سريعة في السنوات الأخيرة خاصة في الصين إلى جانب سنغافورة وميناء بوسان في كوريا الجنوبية، كما أصبح هناك تواجد لموانئ جديدة على الساحة من بينها تايوان وتايلاند وماليزيا.
وسيطرت شنغهاي على المركز الأول بقائمة أكبر الموانئ في العالم عبر أحجام تداول 43.3 مليون وحدة مكافئة لعشرين قدماً، فيما حلت سنغافورة في المركز الثاني وسيطرت الصين على المراكز من الثالث وحتى الخامس.
قائمة الدول
ورغم ذلك يؤكد الخبراء أن زيادة حجم الموانئ في آسيا ليس مؤشراً على أن تكنولوجيا الموانئ في هذا الإقليم أكثر ابتكاراً أو أسرع تنافسية إنما تعكس ببساطة نمو التدفقات التجارية.
ومثل الكثير من أنشطة الاقتصاد التي تأثر سلباً بأزمة “كورونا”، تعطلت سلاسل التوريد حول العالم، وحتى مع اقتراب موسم العطلات وارتفاع أحجام الشحن خلال تلك الفترة فإنها لم تتجاوز التوقعات بالنسبة للموانئ الآسيوية.
ورغم ذلك يؤكد الخبراء أن زيادة حجم الموانئ في آسيا ليس مؤشراً على أن تكنولوجيا الموانئ في هذا الإقليم أكثر ابتكاراً أو أسرع تنافسية إنما تعكس ببساطة نمو التدفقات التجارية.
ومثل الكثير من أنشطة الاقتصاد التي تأثر سلباً بأزمة “كورونا”، تعطلت سلاسل التوريد حول العالم، وحتى مع اقتراب موسم العطلات وارتفاع أحجام الشحن خلال تلك الفترة فإنها لم تتجاوز التوقعات بالنسبة للموانئ الآسيوية.