خبر

افتتاح مركز بالإمارات لتعليم “الثقافة والمطبخ الإسرائيلي”

كشفت وسائل إعلام عبرية أنه سيتم افتتاح معهد تعليمي إسرائيلي، يعنى بتدريس اللغة العبرية ونشر “ثقافة الإسرائيليين” في الإمارات العربية المتحدة.

وقال موقع “israel21c.org” إنه سيبدأ المعهد التعليمي العبري (EHI) فصوله الدراسية في 3 كانون أول/ يناير 2021 بفروع في دبي وأبوظبي.

ووقع الاحتلال الإسرائيلي والإمارات قبل شهرين اتفاقا لتطبيع كامل لعلاقاتهما، ومباشرة بعد التوقيع أبرم الجانبان العديد من اتفاقات التعاون في الكثير من المجالات الاقتصادية والأمنية وغيرهما.

وقال جوش ساميت، مدير (EHI)، إن المعهد لن يقوم فقط بتدريس اللغة العبرية، ولكن أيضًا الحقائق المتعلقة بالثقافة الإسرائيلية، والمطبخ الإسرائيلي المحلي، وكيفية التعامل مع الإسرائيليين وما إلى ذلك. وسيتم إحضار أفضل مدربي اللغة العبرية من إسرائيل إلى الإمارات العربية المتحدة للقيام بتدريب الشركة.

وقال ساميت: “تم بالفعل إنشاء أربعة فروع تعليمية في دبي وسيتم افتتاح فرعين في أبوظبي قريبا. وستبدأ الدروس في جميع الفروع اعتبارا من يناير”، مضيفا أن العديد من رجال الأعمال قد بدأوا بالفعل بالتسجيل في دورة اللغة العبرية.

وقال المعهد إنه سيتم التدريس بلغتين، الإنجليزية والعبرية أو الإنجليزية والعربية، في الفصل. بالإضافة إلى ذلك، يقدم EHI زيارة تعليمية متنقلة إلى أماكن مختلفة مثل تلك الملائمة لموظفي المكاتب والمسؤولين الحكوميين وموظفي الوزارة والشركات الأخرى.

وقبل يومين استقبل رئيس وزارء الاحتلال بنيامين نتنياهو، أول رحلة لشركة “فلاي دبي” الجوية التي وصلت إلى مطار بن غوريون في تل أبيب (غرب الأراضي الفلسطينية المحتلة).

وخلال استقباله سياحا إماراتيين قال نتنياهو: “إنها لحظة تاريخية، لأننا نرحب اليوم بأول طائرة تجارية قادمة من الإمارات، وستكون هناك العشرات من الرحلات الجوية التي ستصل من الإمارات والبحرين أسبوعيا”.

وكانت صحيفة “إسرائيل اليوم” المقربة من بنيامين نتنياهو، أفادت بأنه من المقرر أن يسافر الأخير مطلع الأسبوع المقبل في أول زيارة علنية إلى أبوظبي والمنامة.

وواصلت الإمارات مع الاحتلال الإسرائيلي، التطبيع على كافة المستويات، ووصل التنسيق المشترك بينهما إلى خارج حدود المنطقة.

وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية “وام”، أن قنصليتها في ساو باولو البرازيلية، قامت بالتعاون مع القنصلية الإسرائيلية، بتوزيع سلال غذائية على المتضررين من فيروس كورونا.

وأزيح الستار عن تفاصيل عمل فني بين الإمارات والاحتلال الإسرائيلي، عبر تقديم أغنية على شكل “ديو” بين المغني الإماراتي محمد الشحي والإسرائيلي دودو تاسا، في تطبيع فني يضاف إلى أنواع التطبيع الأخرى التي تعمل عليها الإمارات مع الاحتلال.