خصصت حكومة دبي 7.3 مليارات درهم (ملياري دولار)، لـ”طيران الإمارات”، بسبب التداعيات الاقتصادية التي نتجت عن جائحة “كورونا”، وتوقف حركة السفر الجوي منذ مارس/آذار الماضي.
كشف ذلك، رئيس هيئة دبي للطيران المدني “أحمد بن سعيد آل مكتوم”، حين قال إن الشركة تلقت دعماً بقيمة ملياري دولار، لمساعدتها على اجتياز ظروفها التي وصفها بالصعبة بسبب وباء “كورونا”.
ونقلت صحيفة “الخليج” المحلية، الأحد، عن “بن سعيد”، قوله: “تلقينا للمرة الأولى منذ التأسيس استثماراً في رأس المال بقيمة ملياري دولار من المالكين، لمساعدتنا على اجتياز هذه الظروف الصعبة على جميع شركات الطيران العالمية والقطاع السياحي العالمي”.
وأوضح أن المالكين يرون طيران الإمارات بأنها تشكل إحدى الركائز الاقتصادية لدبي، لذا “سيبذلون كل ما في وسعهم؛ لضمان عودتنا إلى ما كنا عليه قبل الجائحة”.
ولفت أن “طيران الإمارات تعمل على إعادة خدماتها إلى جميع وجهات شبكة الخطوط التي كانت تخدمها ما قبل الجائحة، أي إلى 143 مدينة في القارات الست، بحلول صيف عام 2021”.
واستأنفت طيران الإمارات بعض رحلات الركاب المنتظمة في 21 مايو/أيار بعد تعليق معظم رحلاتها لمدة شهرين تقريبًا.
وأدت أزمة “كورونا” إلى تراجع متوسط عدد الرحلات اليومية حول العالم بنسبة 81% في نهاية الربع الأول من العام الجاري.
وخلال الأشهر الماضية، أعلنت طيران الإمارات تمديد خفض على رواتب العاملين، ضمن خطتها للتكيف مع تداعيات “كورونا”، قبل أن تقرر إنهاء خدمات مجموعة من أعضاء فريقها.
وتشير توقعات “الاتحاد الدولي للنقل الجوي” (إياتا) إلى أن شركات الطيران على مستوى العالم ستتكبد خسائر تقدر بـ314 مليار دولار خلال 2020، إلى جانب 550 مليار دولار ديون تترتب عليها.