ارتفعت مبيعات سيارات الركاب في الصين خلال شهر سبتمبر/أيلول الماضي بنسبة 7.3 في المائة، على أساس سنوي، إلى 1.91 مليون وحدة.
ووفقا لبيانات جمعية سيارات الركاب الصينية التي نشرتها وكالة “شينخوا” اليوم السبت، فقد تضاعفت تقريبا مبيعات مركبات الركاب العاملة بالطاقة الجديدة على وجه الخصوص، على أساس سنوي، لتتجاوز 125 ألف وحدة في سبتمبر.
وقالت الجمعية إن “من أخّروا شراء سياراتهم في النصف الأول من العام يعودون”.
وتشير بيانات حديثة لمنظمة التنمية والتعاون الاقتصادي العالمية إلى أنّ الاقتصاد الصيني يحقق تقدماً في الخروج من جائحة كورونا، وربما سينمو بمعدل 1.8% خلال العام الجاري، وهو بذلك سيكون الاقتصاد الوحيد بين الاقتصادات الكبرى الذي سيحقق نمواً خلال العام الجاري.
وتوقع صندوق النقد الدولي، في تقريره السنوي الثلاثاء الماضي، نمو الاقتصاد الصيني بنسبة 1.9 في المائة هذا العام، بزيادة 0.9 نقطة مئوية عن توقعاته في يونيو/حزيران الماضي.
كما أظهرت بيانات رسمية صادرة عن المصلحة العامة للجمارك الصينية، الثلاثاء، الماضي، أن التجارة الخارجية للصين زادت بـ7.5 في المائة على أساس سنوي في الربع الثالث من العام الجاري.
ومن ناحية أخرى، يرتفع مستوى الدين العام في الصين هذا العام أيضا، ومن المتوقع أن يواصل مساره الصعودي في الفترة من عام 2021 إلى عام 2025.
وأظهرت بيانات رسمية في الصين، أنّ حجم الديون الخارجية المستحقة للبلاد بلغ 2.13 تريليون دولار بنهاية النصف الأول من العام الجاري، بزيادة 75.1 مليار دولار عن نهاية عام 2019، بزيادة قدرها 3.7%.
وقال فيتور غاسبار، مدير إدارة الشؤون المالية في صندوق النقد الدولي، في تصريحات لـ “شينخوا” نشرتها أمس، إنه لا يزال من المهم بالنسبة للصين إدارة الدين العام ومخاطر المالية العامة، وينبغي عليها تعزيز إطارها المالي الكلي للتعامل مع “التحديات التي أصبحت أكثر إلحاحا بسبب كوفيد-19”.