أعلنت مجموعة العشرين أن 36 دولة تقدمت بطلب الاستفادة من مبادرة خدمة تأجيل سداد الديون، خلال الشهر الأول من تفعيل المبادرة، التي ستمكن الدول المستحقة من تحرير ما يصل إلى 14 مليار دولار من مستحقات الديون.
وعُقد اجتماع استثنائي افتراضي لمجموعة عمل الهيكل المالي الدولي في مجموعة العشرين، برئاسة السعودية، لمناقشة وتقييم طلبات تأجيل سداد الديون.
واتفقت الدول الأعضاء في مجموعة العشرين في نيسان على تأجيل سداد ديون الدول الأشد فقرا لفترة محددة، لتمكين تلك الدول من تسخير جميع إمكاناتها لمكافحة فيروس كورونا وتخفيف آثاره الاقتصادية.
وعُقد اجتماع استثنائي افتراضي لمجموعة عمل الهيكل المالي الدولي في مجموعة العشرين، برئاسة السعودية، لمناقشة وتقييم طلبات تأجيل سداد الديون.
وأكد وزير المالية محمد الجدعان ممثل رئاسة السعودية لمجموعة العشرين في هذه الفعالية في مداخلته، أن المملكة ملتزمة بالعمل مع الدول والمنظمات الأخرى للتعامل أولاً وقبل كل شيء مع جائحة كورونا والآثار التي خلفتها على الصعيد الصحي والاقتصادي والاجتماعي ولا سيما على الدول الأكثر ضعفاً.
واتفقت الدول الأعضاء في مجموعة العشرين في نيسان على تأجيل سداد ديون الدول الأشد فقرا لفترة محددة، لتمكين تلك الدول من تسخير جميع إمكاناتها لمكافحة فيروس كورونا وتخفيف آثاره الاقتصادية.
وأوضح بندر الحمالي رئيس الفريق السعودي لمجموعة عمل الهيكل المالي الدولي في مجموعة العشرين، أن مبادرة خدمة تأجيل سداد الديون هي من أبرز الإنجازات التي تم تحقيقها في تاريخ مجموعة العشرين.
وفي أول شهر من تطبيق المبادرة، تقدمت 36 دولة بطلب تأجيل ديونها، وتشير التقديرات المبدئية للبنك الدولي إلى أنه يمكن توفير سيولة فورية تفوق 14 مليار دولار أميركي لمساعدة الدول الأشد فقرا لتعزيز مكافحتها للجائحة.