ونقلت وكالة "بلومبرغ" عن المحللين، قولهم، إنه "حتى صفقة بين الولايات الأميركية مع "أوبك+" حول الإنتاج، لا يمكنها أن تنقذ النفط".
وأوضح الخبراء أن "مثل هذه الصفقة لن توفر سوى دعم قصير الأجل لأسعار مواد النفط داخل الولايات المتحدة".
وبحسب الخبراء بالنسبة للمواد الخام التي تزودها الناقلات، فإنها "ستكون أكثر واقعية بسبب خفض أسعار الشحن، ما سيؤدي إلى خفض برامج التصدير في نيسان، ولا سيما من قبل الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية".
وأضافت الوكالة أن "روسيا قد تكون مهتمة بالمشاركة في المفاوضات، لوجود جزء من إنتاجها المحلي مهدد بالإغلاق وربما إلى الابد".
وفي الوقت نفسه، يعتقد المحللون أن الضغط الدبلوماسي للولايات المتحدة يمكن أن يدفع المملكة العربية السعودية، التي يعتبر سلوكها أكثر عدوانية في حرب الأسعار الحالية، إلى الاتفاق. وفي الولايات المتحدة وكندا، من المرجح أن يتم تنظيم قيود الإنتاج من قبل منظمي تكساس وألبرتا.
وأكد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مساء أمس الثلاثاء، أنه في الولايات المتحدة وروسيا والسعودية، يبحثون أسعار النفط.
وأشار ترامب إلى أنه أجرى مباحثات "عظيمة" خلال اتصالات أجراها على نحو منفصل مع ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان والرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.
كما أعلن الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) محمد باركيندو، يوم الخميس الماضي، أن المملكة العربية السعودية أكدت أنها ستنفذ اتفاق "أوبك+".