نتنياهو يهرب من حرب في غزة نحو مسرحية أنفاق الشمال… والمقاومة تتابع عن كثب
العريضي عند حزب الله «يزبط الأنتينات»… والخليل: ما جرى كاد يتسبّب بكارثة كبيرة
عون: ما قيل وما تبعه أساء للوطن… والسفير السوري في الجاهلية: سورية تنتصر والحلفاء يكبرون
كتب المحرّر السياسيّ – البناء
حال الارتباك والإنكار في الغرب من واشنطن إلى باريس، تنتج كل يوم دليلاً جديداً، فبعد التراجع الأميركي عن الضرائب والعقوبات على الصين تراجع الرئيس الفرنسي عن زيادة أسعار المحروقات والكهرباء تحت ضغط جماعة «السترات الصفراء». والحال في السياسة ليس أفضل، وحال الحلفاء ليس مختلفاً. فما قام به رئيس حكومة الإحتلال بنيامين نتنياهو من حملة منحها هالة الحرب ومنحها اسم درع الشمال أسوة بالعمليات الحربية الكبرى، لم تقنع الداخل الإسرائيلي الذي تحدثت فيه الصحافة عن مسعى نتنياهو لصرف النظر عن ملاحقته القضائية وعجزه في غزة، واختياره عملاً استعراضياً لن يجره إلى حرب مع المقاومة لكونه عملاً روتينياً اعتادت وحدات الهندسة في جيش الاحتلال القيام به بعيداً عن الإعلام خلف السياج الحدودي، لكن نتنياهو طلب تحويله عملاً سياسياً لخطف الأنظار، والهروب من التحديات، كما قال أبرز معارضيه وزير الحرب المستقيل أفيغدور ليبرمان، فيما جاء إعلان جيش الاحتلال عن اكتشاف نفق قرب الحدود مدعاة للتساؤل عن سبب كشفه بدلاً من التكتم عليه واستخدامه بصورة معكوسة ككمين للمقاومة أو كطريق للتسلل؟
مصادر متابعة لعملية نتنياهو قالت إن المقاومة لا تعلق على مثل هذه العمليات لعدم تقديم أي معلومات مجاناً لجيش الاحتلال ولعدم منحه فرصة التباهي بلفت انتباهها وجذبها إلى ساحة سجال، لكنها تتابع عن كثب لمعرفة النيات الحقيقية من العملية الإسرائيلية، والتعرف على التقنيات والترتيبات المرافقة لها، واستكشاف طريقة تفكير القيادة السياسية والعسكرية والأمنية، وأساليب عملها. وهذه كلها عناصر العمل اليومي للمقاومة وقد جاءتها فرصة لتجميع المعلومات عبر وسائل الإعلام بدلاً من التقصّي عنها وبذل الجهود لبلوغها، فلماذا تفوتها؟
لبنانياً، بدت النتيجة الأهم لأحداث الجاهلية، عودة رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط إلى آليات وقنوات التنسيق مع حزب الله، موفداً النائب وائل أبو فاعور والوزير والنائب السابق غازي العريضي للقاء المعاون السياسي للأمين العام لحزب الله الحاج حسين خليل ومسؤول وحدة التنسيق الحاج وفيق صفا، حيث كان استعراض لشريط الأحداث الذي أوصل الحال إلى نقطة الخطر، والعبرة التي يقدّمها لجهة الحاجة لتفادي لغة التحدّي والرهان على فرض الأمر الواقع، مع التأكيد على التمسك بالخطاب الهادئ والبعيد عن الاستفزاز وتدعيم دور مؤسسات الدولة القضائية والأمنية شرط عدم توظيفها في الكيد السياسي وخارج مفهوم التوازن والانصاف وبعيداً عن أسلوب الكيل بمكيالين.
وقالت مصادر متابعة إن تملّص الحاج حسين خليل من الجواب عن سؤال نصيحة السيد نصر الله لجنبلاط بـ»تزبيط الأنتينات» والاكتفاء بجواب لائق لا ينفي أن مضمون المحادثات كان ما قصده السيد نصرالله بالنصيحة أي عدم الوقوع في خطأ القراءة والتقييم، خصوصاً أن الخليل قال في الكلام الذي أعقب اللقاء أن حزب الله متمسك بكونه حال دون وقوع كارثة كبيرة رافضاً الحديث عن شخصية سياسية حليفة بصفتها حالة شاذة.
على مستوى تقييم ما جرى في الجاهلية كان كلام لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون وضع نفسه فيه على مسافة من سلوك رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري بالإعلان عن اعتبار الكلام الذي قيل وما تبعه من ردود أفعال قد أساء لكل لبنان، بينما شهدت الجاهلية زيارة للسفير السوري علي عبد الكريم علي أكد فيها أن حلفاء سورية يكبرون وأن سورية تنتصر.
أطلق العدو الإسرائيلي أمس، عملية الدرع الشمالية للبحث عن أنفاق عابرة للحدود قد يستخدمها حزب الله شمال الاراضي المحتلة، وادعى رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو أن عملية «الدرع الشمالية» هي لفضح وتحييد ما وصفها بـ«الأنفاق الإرهابية» من لبنان، على حد تعبيره، وقال نتنياهو على حسابه في «تويتر»: «نحن فخورون بقادة جيش الحرب الإسرائيلي والجنود المقاتلين لعملياتهم المعقدة ونجاحاتهم التشغيلية في المراحل الأولى من العملية»، مضيفاً أن «أي شخص يحاول إلحاق الضرر ب»إسرائيل» سيدفع ثمناً باهظاً»، على حد قوله. ومنذ الصباح الباكر، بدأت ورش عمل ««إسرائيل»ية» بحماية عسكرية مدعمتين بحفارات آبار ارتوازية بالحفر في منطقة العبارة في الجهة المقابلة لبلدتي كفركلا و العديسة .
حتى اللحظة، ينظر حزب الله بحسب مصادر مقربة منه لـ« البناء» الى درع الشمال بانها خطوة استعراضية خدمة لمصالح نتانياهو الشخصية لا سيما أن الأخير محاط بأزمات داخلية وخارجية، فأزمة الفساد المتهم به، هي سيف مسلط حول رقبته فضلاً عن أن حكومته غير مستقرة وهناك دعوات لإجراء انتخابات مبكرة قد تعود بالفشل عليه، اما في ما خصّ الأزمات الخارجية فإن إقفال الأجواء في وجهه في سورية وعجزه عن شن حرب على لبنان وعن الإيفاء بوعوده للإسرائيليين بمنع حزب الله من تنامي قدراته العسكرية، كل ذلك جعل نتنياهو يلجأ الى عملية درع الشمال للتغطية على فشله.
وإذ لفتت المصادر إلى أن نتنياهو في مأزق، وأن «إسرائيل» اعتادت الذهاب الى حرب للتغطية على مآزقها، رأت المصادر أن «إسرائيل» تخشى الحرب في ظل عجزها عن القيام بها لا سيما أن الولايات المتحدة الأميركية التي أعطت الضوء الأخضر للعدو للقيام باستعراض حفر الأنفاق لأهداف سياسية خدمة لنتانياهو، فإنها لم تعط «إسرائيل» حتى الساعة قراراً بدحرجة الأمور نحو حرب ضد لبنان.
على ضوء إعلان العدوّ الإسرائيلي فجر اليوم إطلاق عملية «درع الشمال» المتعلقة بأنفاق مزعومة على الحدود الجنوبية، أكدت قيادة الجيش في بيان «أن وحدات الجيش المنتشرة في المنطقة بتنفيذ مهماتها المعتادة على طول الحدود بالتعاون والتنسيق مع قوات الأمم المتحدة الموقتة في لبنان، لمنع أي تصعيد أو زعزعة للاستقرار في منطقة الجنوب»، مشيرة الى أن «الجيش على جهوزية تامّة لمواجهة أي طارئ».
أما «اليونيفيل» فتواصلت أمس، مع جميع المحاورين المعنيين لضمان أن يستخدم الأطراف آليات الارتباط والتنسيق التابعة لليونيفيل للحفاظ على الهدوء والاستقرار المستمرين، واعتبرت أن «الوضع في منطقة عملياتها يحافظ على هدوئه».
وسط هذه الاجواء، تابع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، التطورات في منطقة الحدود الجنوبية بعدما باشرت «إسرائيل» القيام بحفريات قبالة الأراضي اللبنانية. وأجرى لهذه الغاية سلسلة اتصالات شملت رئيس مجلس النواب نبيه بري والرئيس المكلف سعد الحريري وقائد الجيش العماد جوزيف عون. وتمّ خلال الاتصالات التي أجراها الرئيس عون، تقييم الموقف في ضوء المعطيات المتوافرة حول أبعاد العملية الإسرائيلية، وطلب من الأجهزة الأمنية متابعة الموقف بدقة. وعرض عون الأوضاع العامة في لبنان والعلاقات اللبنانية – الأميركية مع سفيرة الولايات المتحدة الأميركية اليزابيت ريتشارد التي أشارت الى ان البحث تناول أيضاً التطورات في منطقة الجنوب. وأكدت دعم بلادها للبنان وأهمية تشكيل حكومة جديدة.
« الاشتراكي» في حارة حريك
وبعد ما وصفته مصادر مطلعة في 8 آذار لـ«البناء» بالتحريض الجنبلاطي لدى الرئيس المكلف سعد الحريري تجاه مباركته أحداث الجاهلية، قرر رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط التراجع عما ارتكبه، فبعد سلسلة تغريدات أكدت العلاقة المنتظمة مع حزب الله، كان سبقها رفع للسقف في وجه حزب الله وايران، أوفد جنبلاط الوزير السابق غازي العريضي الى حارة حريك للقاء المعاون السياسي للأمين العام لحزب الله حسين الخليل الذي كشف عن نصيحة أسداها الحزب للرئيس المكلّف والقادة الأمنيين جنّبت لبنان كارثة كبيرة كادت تحلّ فيه على خلفية أحداث الجاهلية، لافتاً إلى أن حجم القوة الأمنية المستَقدَمة إلى الجاهلية السبت الماضي فضلاً عن استقدام سيارات إسعاف يدللان على وجود نية مبيّتة بالقتل أو الاعتقال. ورفض الخليل وصْف أي قوة سياسية لبنانية بالحالة الشاذة في اشارة الى وصف الاشتراكي لحالة وهاب، مشيراً إلى أنّ الهمّ المشترك بين حزب الله والحزب التقدمي الاشتراكي يتمثل في تحييد البلد عن أيّ مطبّ أمني أو انتكاسة أمنية. وأكد العريضي التفاهم والاتفاق على استمرارية التواصل مع الحزب، معرباً عن قناعته بضرورة الاحتكام الدائم إلى الدولة والمؤسسات والقضاء.
أما على خط دار الجاهلية فإنّ اللافت يوم أمس، حضور الشخصيات السنية المعارضة الى تقديم التعازي فضلاً عن حضور السفير السوري علي عبد الكريم علي الذي كان قد تعرّض لهجوم عنيف من وهاب عقب الانتخابات النيابية. أكد رئيس حزب التوحيد العربي الوزير السابق وئام وهاب لـ«البناء» أنّ «دم الشهيد محمد بو دياب وحّد 8 آذار وكلّ قوى المقاومة وأسقط المشروع الذي كان يُحاك ضدّنا وضدّ المقاومة». وجزم بأن لا فتنة في الجبل. وقال: «لن نسمح بها حتى لو على دمي وليس فقط على دم محمد أبو دياب». مشيراً الى أنّ فريقه القانوني قدّم كلّ المستندات والأدلة حول جريمة الجاهلية.
وربط وهاب بين «غزوة الجاهلية» وبين التصعيد الإسرائيلي على الحدود الجنوبية مع فلسطين المحتلة، وقال: «فريق 14 آذار أدوات للمشروع الأميركي الإسرائيلي في لبنان ويحاولون استخدام أجهزة الدولة الأمنية والقضائية لتحقيق مآربهم، ولذلك المعركة واحدة بين عملاء الداخل والخارج».
وعما إذا كان حزب الله سيقف معه في معركته مع مثلث الحريري – عثمان – حمود؟ أجاب: «مَن يسمع اليوم الحاج حسين الخليل يعرف موقف حزب الله جيداً. وهذا السؤال لم يعد منطقياً… وعما يريد قوله للحريري أجاب: «لن أقول له شيئاً لأنني أقول لأحد قادر على الاستيعاب ولديه عقل وبس يصير يستوعب ببقى بقله كتير».
بينما رأى السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم خلال تقديمه واجب العزاء أنّ حلفاء سورية يكبرون كلّ يوم، أكدت مصادر مطلعة في 8 آذار لـ«البناء» ان الحراك منصبّ على تكوين جبهة وطنية، مشيرة في الوقت عينه، إلى أنّ هذا التكتل ومهما اجتهد البعض في توصيفه، أنه تجميع لشخصيات حليفة لسورية من الطائفتين الدرزية والسنية، فإنه يحظى بتأييد حزب الله. وقالت المصادر العمل جار على إعادة تنظيم للجمهور السياسي لمحور المقاومة تحت لواء سوف يضمّ تكتلاً وطنياً قومياً وتكتلاً سياسياً مشدّدة على انّ الأمور ذاهبة بعكس ما يشتهي الرئيس سعد الحريري والنائب السابق وليد جنبلاط.
في موازاة ذلك، أكد الرئيس ميشال عون أنّ «ما سمعناه في الأيام الماضية وما استتبعه من ردود فعل لم يسئ الى شخص أو فريق أو جماعة بل أساء الى الوطن والى جميع أبنائه وكاد أن يعيد عقارب الساعة الى الوراء، وهذا ما لن نسمح به أبداً». وأشار الرئيس عون في افتتاح المبنى الجديد للمكتبة الوطنية الى انّ «الاستقرار الذي ينعم به لبنان لن يستطيع أيّ طرف الى أيّ جهة سياسية أو حزبية انتمى أن يستهدفه لا سيما أنّ المؤسسات القضائية والأمنية قادرة على وضع حدّ للتجاوزات في القول أو في ردود الفعل وعازمة على تصحيح الأخطاء في الأداء عندما تقع».
وفيما حضر مسار تشكيل الحكومة الجديدة في ضوء الاقتراحات التي يتمّ التداول بها خلال لقاء الرئيس ميشال عون وزير الثقافة غطاس خوري، شدّدت مصادر نيابية في التيار الوطني الحر لـ«البناء» على انّ الاتصالات مستمرة والمساعي قائمة لتذليل العقد أمام تأليف الحكومة، لكنها أشارت في الوقت عينه الى أنّ اللقاءات التي قام بها الوزير جبران باسيل لم تحرز حتى الساعة التقدم المنشود.
أما على الخط الأوروبي فأكدت سفيرة الاتحاد الأوروبي في لبنان كريستينا لاسن، التي زارت صيدا على رأس وفد من سفراء مجموعة دول الاتحاد الأوروبي أهمية الاستقرار في لبنان وتسريع تشكيل الحكومة آملين للرئيس المكلف سعد الحريري «النجاح في مساعيه».
وبينما تجتهد مصادر في 8 آذار لـ«البناء» وتتحدّث عن إعادة نظر بتكليف الرئيس سعد الحريري كمخرج لحلّ الأزمة، حيث يعتذر الحريري ثم يعاد تكليفه لكن وفق أسس جديدة ستراعي وجود ثلاث تكتلات كبيرة عند 8 أذار وحلفائه تتمثل بتكتل لبنان القوي وتكتل حلفاء سورية وتكتل حزب الله وتضمّ كلها 74 نائباً، أشارت مصادر معنية بالتأليف لـ«البناء» الى ان اعتذار الحريري غير وارد، والموضوع غير مطروح عند حزب الله او رئيس الجمهورية، وانّ المطروح في الوقت الراهن، يتمثل بأن يكون تمثيل اللقاء التشاوري بشخصية يتفقون عليها من خارج النواب الستة من حصة الرئيس عون. وأشارت المصادر الى أنّ طرح الـ32 وزيراً لم يحظ حتى الساعة بموافقة الرئيس المكلف، مع تشديد المصادر على ان التحرك الإسرائيلي على الحدود اللبنانية يجب ان يشكل دفعاً عند الأفرقاء السياسيين للإسراع في تأليف الحكومة.
وشكل الوضع المالي محور لقاء وزير المال في حكومة تصريف الأعمال علي حسن خليل وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة الذي أكد الاتفاق على خطة لاستقطاب أموال لإصدارات الدولة واستخدام فوائد السوق. وأشار الى انه في العام 2019 سيكون هناك رزمة جديدة من قروض الإسكان وهناك خطط اخرى تُبحث مع الاجهزة المختصة. وهذا الأمر لا يتناقض مع عملية تمويل الدولة، لأن هذا التمويل سيكون من القطاع المصرفي بدعم الفوائد من مصرف لبنان، مشدداً على أن مصرف لبنان لن يضع سيولة اضافية في السوق عن السيولة الموجودة حالياً. وأكد خليل من جهته الاستقرار النقدي في البلد والالتزام بانتظام دفع الرواتب والأجور وملحقاتها والالتزام بتسديد المترتبات على الدولة من سندات داخلية وخارجية.
إلى ذلك، يتوجّه الرئيس الحريري على رأس وفد اقتصادي الى باريس ولندن في العاشر والثاني عشر من الشهر الحالي، حيث سيقدّم اقتراحات لحث المستثمرين الفرنسيين والإنكليز على الاستثمار في مشاريع البنى التحتية التي أقرها «البرنامج الاستثماري الوطني». وبحسب مستشار الرئيس الحريري نديم المنلا فإنّ اجتماع باريس سيكون بحضور حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، رئيس مجلس الإنماء والإعمار نبيل الجسر، الأمين العام للمجلس الأعلى للخصخصة زياد حايك، رئيس هيئة إدارة قطاع البترول وليد نصر، وسيُعقد في غرفة التجارة والصناعة الفرنسية، ويجمع القطاع الخاص الفرنسي برجال أعمال لبنانيين. ومن المقرّر أن يجتمع الرئيس الحريري بوزير المال الفرنسي برونو لومير». وأضاف أن «المحطة الثانية ستكون في لندن، حيث تنظم السفارة اللبنانية مؤتمراً تحت عنوان «منتدى الأعمال والاستثمار اللبناني – البريطاني» على مدى يوم كامل، بحضور وزير الاقتصاد في حكومة تصريف الأعمال رائد خوري ووزير الطاقة سيزار أبي خليل». وأشار الى أن «مروحة اللقاءات والمؤتمرات ستتوسّع في الأشهر المقبلة لتشمل دولاً أخرى كألمانيا وأميركا وغيرها من الدول»، مشدداً على أن «الأزمة الحكومية لن تثنينا عن مواصلة جهودنا».
في سياق آخر، أفاد مركز استقبال وتوزيع وإيواء اللاجئين السوريين التابع لوزارة الدفاع الروسية أن أكثر من ألف لاجئ سوري عادوا إلى وطنهم خلال الـ24 ساعة الماضية، قادمين من لبنان والأردن وجاء في نشرة المركز أن 158 نازحاً قدموا من لبنان عن طريق معبري جديدة يابوس وتلكلخ، و844 آخرين قدموا من الأردن عبر معبر نصيب. وأفاد المركز أن 223 نازحاً عادوا خلال الـ 24 ساعة الماضية إلى مناطق إقامتهم الدائمة داخل البلاد.