نفذ الاساتذة المتعاقدون بالساعة في الجامعة اللبنانية، اعتصاما على مفترق القصر الجمهوري، رافعين اللافتات المطالبة بإنصافهم، وسط إجراءات أمنية مشددة.
وانتشرت القوى الأمنية بكثافة على طول الطرق المؤدية إلى القصر.
وتلا الدكتور حامد حامد البيان الآتي مناشدًا الرئيس عون بمكافحة الفساد وإقامة إصلاحات و بناء هذا الوطن.
وقال: “الفساد فكر ونهج، وإن أردتم أن تكافحوه فمن لهذه المهمة غيرنا؟ إذ نجلو أفكار الناشئة ونهيئ مشاعرهم لليقظة وتحمل المسؤولية.
وإن أردتم أن تفعلوا الإصلاح، فلا إصلاح من دون إصلاح النفوس والعقول، ومن غيرنا يملأ النفوس الخامدة حياة وينير العقول المنطفئة؟.
وإن أردتم أن تعيدوا بناء هذا الوطن فلا يمكن لوطن أن يبنى وبناته، ونخبته مرميون في الشارع يئنون ويتألمون”.
وختم: “يعرف العهد بإنجازاته. وإنجازاتكم ستكون الشاهد عليكم، لذلك نكرر الطلب إليكم أن تعملوا وفق ما يمليه عليكم الضمير والواجب. ولمجلس جامعتنا الموقر نقول: إنكم تمثلون هذا الوطن بكل ما يحتويه من تناقض أو توافق. وحري بكم، وأنتم الأكثر علما ودراية أن تعملوا على تدوير الزوايا وإيجاد صيغة ترضي الجميع”.
وبعد الاعتصام توجه وفد من الاساتذة إلى القصر الجمهوري لمقابلة رئيس فرع الأمانة العامة في رئاسة الجمهورية عدنان نصار لتسليم كتاب مفتوح إلى رئيس الجمهورية.