قطع عدد من مزارعي البقاع وتحديدًا في بلدة المرج، الطريق العام، احتجاجًا على إهمال الدولة لقطاع الزراعة، وأشعلوا الإطارات واعتصموا مطالبين بتعويضهم ما خسروا جراء تلف مزروعاتهم.
وتحدث علاء الشمالي باسم المعتصمين، فأكد أنه من واجب الدولة تأمين مصادر للري، والوقوف إلى جانب المزارع لا ضده. وقال: “70% من مجتمعنا البقاعي هو مزارع ويجب دعمه، والدولة تتحمل مسؤوليتها كاملة تجاه هذا المواطن”.
وأيد تلف هذه المزروعات طالما أنها تروى بمياه غير صالحة شرط أن تتحمل الدولة مسؤوليتها بأن تدفع للمزارع التكاليف وتساعده في معيشته ليتمكن من الإستمرار إلى حين المعالجة.
وطالب بمباشرة العمل بمشاريع تنظيف مجرى الليطاني وإنشاء معامل التكرير بشكل عاجل، سائلا عن غياب الدولة تجاه هذا الشعب المسكين الذي خسر كل شيء.
وناشد المسؤولين أن يكون هناك معالجة لمصدر تلوث الليطاني وبالأخص وقف رفده من نهر الغزييل المسبب الرئيسي للتلوث.
وطالب عدد من المزارعين الدولة بإيلاء مطالبهم الإهتمام اللازم.
بعد ذلك، أعاد المزارعون فتح الطريق.