استنكر رئيس المجلس الارثوذكسي اللبناني روبير الابيض ما حصل أمس الأحد في بيروت، حين منع رجال الأمن الداخلي دخول احد الآباء الاجلاء والمؤمنين الى الكنيسة في وسط بيروت للمشاركة بالقداس الالهي.
وانتقد، في بيان، “النشاطات المتعددة التي تقام في وسط بيروت، وتحديدًا يوم الأحد، وآخرها ماراثون قوى الأمن الداخلي اليوم”.
وسأل المسؤولين: “لماذا تقام مثل هذه النشاطات الاحد؟ لماذا لا تقام مثلا السبت أو الجمعة؟ فهل يقبل اخواننا المسلمون بمنعهم دخول الجامع اثناء الصلاة؟ طبعاً لا، ونحن من جهتنا لا نقبل بذلك أيضا”.
كما سأل: “لماذا لا يتم إبعاد هذه النشاطات عن أماكن تواجد الكنائس والجوامع والمراكز الدينية. فهل بتنا نعيش في زمن هيرودس او زمن الشيوعية، زمن منع المسيحيين من الدخول الى الكنائس، كما ان منع المؤمنين من تأدية واجبهم الديني غير مقبول بتاتا، نحن نؤيد عظة صاحب السيادة المتروبوليت الياس عودة، وكل ما تضمنت، ونطالب بعدم اقامة النشاطات ايام الآحاد حين تقام القداديس والمناسبات والاحتفالات الدينية”.
أضاف: “كنا نتمنى أن يكون رجال الامن، الذين يقفون عند الحواجز مثالاً للأدب وحسن التصرف والتعاطي مع المواطنين باحترام وتهذيب”، مطالبًا قيادات الأجهزة الأمنية بالأخذ بهذا الموضوع بالجدية اللازمة حتى لا تتكرر هذه الممارسات في المستقبل.
