رأى النائب السابق باسم الشاب أن “هناك ترابط مصالح اميركية روسية في لبنان كما هو موجود في سوريا من حيث التعاون في العمليات العسكرية وتقسيم مناطق النفوذ، وبالتالي فهناك تفاهم روسي اميريكي في ما يخص لبنان”.
وردًا على سؤال، ضمن برنامج “استجواب” على اذاعة “لبنان الحر”، عن وضع الاقتصاد اللبناني، قال: “نحن بحاجة لضخ قريب المدى من العملة والذي سياتي من دول غربية”، لافتًا الى اننا نعتمد الى حد كبير على مساعدة الدول الغربية، وتحديدًا واشنطن التي تملك نفوذًا على البنك الدولي، كما الاعتماد على الخليج العربي، وبالتالي على علاقاتنا ان تكون جيدة مع هذه الاطراف ومع الدول المانحة.
وعن مرسوم التجنيس، لفت الى ان الجميع بات يدرك ان المرسوم على الاقل يحتاج الى اعادة نظر.
وتابع: “هناك اتجاه جديد لـ”حزب الله” في لبنان، فبعدما كان حزبًا عسكريًا امنيًا غير مهتم بالدخول في الساحة اللبنانية، اصبح وضعه دفاعيًا، فبعد استهدافه من قبل الادارة الاميركية يريد الانغماس في الحياة السياسية اللبنانية.
وحول تشكيل الحكومة، لفت الشاب الى أن الوضع الاقتصادي الضاغط لا يحتمل شللًا حكومًيا، وبالتالي التشكيل لن يكون بعيدًا، فالمماطلة تبعاتها لن تكون سياسية انما ستؤثر على المؤتمرات الدولية المانحة، مضيفًا ان الاستقرار في لبنان كلفته ليست عالية قياسًا لما صرف في العراق واليمن، اما عدم الاستقرار فكلفته اغلى بكثير.
