لفتت اوساط اشتراكية لـ”الجمهورية” إلى إنّ “المشكلة ليست عندنا، بل هي في مكان آخر. خصوصاً وأنّنا نعتبر أنّ الحصة الدرزية الثلاثية للحزب التقدمي الاشتراكي قد تمّ حسمها بشكل نهائي”.
واستغرَبت الأوساط ما تردَّد من كلام عن إدراج الحزب التقدمي ضِمن جبهة سياسية تضمّه مع تيار المستقبل والقوات اللبنانية في مواجهة العهد، ووصَفته بـ”كلام سخيف لا في مكانه ولا في موقعه”. وقالت: معادلة وليد جنبلاط الدائمة هي الشراكة والتواصل مع الجميع، والشراكة الكاملة والدائمة والثابتة مع الرئيس نبيه بري وعلى هذا الأساس نتحرّك، مع التذكير بأننا عندما عرِض علينا في فترةٍ ما، أن نكون في جبهة ضدّ العهد رفضنا.
لأننا انطلاقاً من معادلة الشراكة والتواصل مع الجميع نرفض ان ندخلَ في اصطفافات أو محاوِر، لأننا مقتنعون بأنّ البلد لا يُحكم إلّا بالتوازنات، ولا يُحكم بفريق واحد دون سائر الآخرين، فضلاً عن انّ الميثاقية لا تنطبق فقط على فريق بعينِه بل هي تنطبق على الجميع من دون استثناء.
وردّاً على سؤال عن إمكانية ولادة الحكومة في وقتٍ قريب قالت الأوساط: الحلّ سهلٌ جداً، فليتواضعوا، وعندها تتشكّل الحكومة فوراً.