صحيفة الأخبار
في طبيعة الصراع العسكري والأمني الذي شهدته سوريا، خلال السنوات الماضية، تعرّضت الدولة السورية وجيشها لإصابات بالغة نالت من قدرات جيشها على أكثر من صعيد. لكن بعض القطعات، وتحديداً منظومات الدفاع الجوي والقوة الصاروخية، كانت أقل تضرراً.
سوريا 2019: صراع الأولويات نحو شرق أوسط جديد
أولوية واشنطن وتل أبيب: منع بناء قوة الردع الكـــبرى ولو بحرب شـــامل أولوية إيران وحزب الله: تعزيز قدرات المقاومة استعداداً لمعركة حاسمة
في طبيعة الصراع العسكري والأمني الذي شهدته سوريا، خلال السنوات الماضية، تعرّضت الدولة السورية وجيشها لإصابات بالغة نالت من قدرات جيشها على أكثر من صعيد. لكن بعض القطعات، وتحديداً منظومات الدفاع الجوي والقوة الصاروخية، كانت أقل تضرراً
تتمة
موسكو تقلّص هامش العدوّ: مطار دمشق خال من النشاط العسكري
دمشق | لأن الجانب الروسيّ غير معنيّ بصراع المنطقة التاريخي مع إسرائيل، بل يفضّل صيغة اتفاقات السلام (الاستقرار)، كانت العودة إلى «اتفاقية فك الاشتباك ــــ 1974» أحد أفضل الحلول التي يمكنه رعايتها لضبط خطوط التماس في هضبة الجولان، ومنع انزلاق أي جولات اشتباك بين سوريا والعدو إلى مواجهة واسعة قد تؤثّر سلباً على مسار أشمل، عنوانه بالنسبة إلى روسيا «إعادة الاستقرار إلى الأراضي السورية بتوافقات إقليمية ودولية». وهو مسار تحاول موسكو تفعيله على الحدود الشمالية أيضاً، عبر استحضار «اتفاقية أضنة» مع الأتراك
تتمة
وقائع ليلة القصف الأعنف ضدّ منظومات الدفاع الجوي
إلى ذروة ما دون الحرب، وصل التصعيد العسكري الإسرائيلي ضد «الوجود» الإيراني في سوريا. مطلع الأسبوع الفائت، شكّلت جولتا القصف الإسرائيلي العنيف على دمشق، وجنوبها، قفزة متقدّمة في عمق الصراع الذي بدأ يأخذ شكلاً أكثر حدّة. وبعدما كانت إسرائيل تتبع شكلاً «هجيناً» في مواجهتها حلفاء دمشق، داخل الأراضي السورية، عبر توجيه ضربات من دون تلقّي ردود، يتّجه شكل المواجهة اليوم ليصبح تقليديّاً أكثر، عبر جولات من القصف المتبادل، تُثبَّت فيها قواعد اشتباك جديدة، من دون إهمال إمكانية انزلاق الأمور إلى ما هو أكثر من ذلك.
تتمة
الخلاف الروسي ــ الإيراني… رهان على سراب؟
قبل 12 عاماً، في تشرين الأول 2007، نحت الزعيمان الروسي فلاديمير بوتين والمرشد الأعلى للثورة الإسلامية علي خامنئي، تحالفاً استراتيجياً عميقاً بين خصمَين لدودين للولايات المتحدة. بوتين المصمّم على صعود روسي في العالم، اختصر اللقاء بالقول إنه مساحة لنقاش خمسين عاماً من القضايا والهموم المصيرية المشتركة ولتعميق علاقة راسخة بين البلدين لا يقطعها متغيّر.
تتمة