خبر

العدوان على سوريا: نحو قواعد جديدة للصراع

صحيفة الأخبار

تدخل إسرائيل، من خلال الجولة الأخيرة من اعتداءاتها، مرحلة تبتعد فيها عن الحسابات والتكتيكات التي «قيّدت» تحركاتها سابقاً، أقلّه لناحية الشكل، مُعلنة استعدادها للدخول في طور أكثر وقاحة بهدف درء ما تقول إنها أخطار تتهددها. وهو إعلان كانت الولايات المتحدة نفسها مهّدت له بسلسلة مواقف، جاء أبرزها في العاشر من الشهر الجاري على لسان وزير الخارجية مايك بومبيو، الذي قال من القاهرة بالحرف: «نحن ندعم بقوة جهود إسرائيل لمنع إيران من تحويل سوريا إلى لبنان آخر».

مرحلة سافرة من العدوان… برعاية واشنطن: إسرائيل أقلّ حرجاً


تدخل إسرائيل، من خلال الجولة الأخيرة من اعتداءاتها، مرحلة تبتعد فيها عن الحسابات والتكتيكات التي «قيّدت» تحركاتها سابقاً، أقلّه لناحية الشكل، مُعلنة استعدادها للدخول في طور أكثر وقاحة بهدف درء ما تقول إنها أخطار تتهددها. وهو إعلان كانت الولايات المتحدة نفسها مهّدت له بسلسلة مواقف، جاء أبرزها في العاشر من الشهر الجاري على لسان وزير الخارجية مايك بومبيو، الذي قال من القاهرة بالحرف: «نحن ندعم بقوة جهود إسرائيل لمنع إيران من تحويل سوريا إلى لبنان آخر». هذا المسار العدواني التصاعدي، الذي انطلق فصله الأخير برعاية واشنطن، يُعدّ بمثابة دعوة لقوى المقاومة إلى وضع آليات مواجهة جديدة، من شأنها تعديل ميزان الردع المختلّ حالياً في سوريا، ربما يكون أول تمهيد لها، أول من أمس، الصاروخ السوري بين الغارتين
تتمة

الرد الصاروخي والرد المضاد: نحو قواعد جديدة للصراع

لم يكن مفاجئاً أن يتدحرج الاعتداء الاسرائيلي في محيط مطار دمشق إلى جولة صاروخية جديدة متبادلة. ولن يكون مفاجئاً أيضاً أن تتحول الاعتداءات اللاحقة إلى مزيد من الجولات، التي قد تصبح أبعد مدى مما شهدته حتى الآن. ومنعاً للاشتباه، لا يعود ذلك إلى تولّي شخصية جديدة قيادة جيش العدو (مع أن للأشخاص بصماتهم الخاصة)، بل ينبع من فشل رهانات وخيارات عدوانية نجحت سوريا في احتوائها وإفشالها والانتصار عليها. ونتيجة ذلك، ورث رئيس أركان جيش العدو، أفيف كوخافي، ملفات مفتوحة، لم ينجح سلفه (غادي أيزنكوت) في حسم أي منها، وعلى رأسها تعاظم القدرات الصاروخية وتطورها
تتمة

إسرائيل… ذراع «حلف وارسو» الجديد


إسرائيل معنية بأن تؤكد باستمرار حيوية «دورها الوظيفي» في الاستراتيجية الأميركية الإقليمية والدولية المعلنة. هذا التأكيد من بين الأهداف الرئيسة لعملية القصف الإسرائيلي لأهداف على الأرض السورية. لا شك في أن الهدف الرئيس الآخر، الذي عادة ما يكرره المسؤولون الإسرائيليون، هو التصدي لعملية بناء القدرات الصاروخية وتطويرها، التي شرعت بها إيران وحزب الله في سوريا، والتي تحوّل هذا البلد تدريجاً، إذا ما صدقت الاتهامات الصهيونية، إلى منصة هجومية ضد إسرائيل
تتمة