خبر

صالح، أشرف، مجد: فلسطين

صحيفة الأخبار

«واقع معقّد وخادع»، «الخوف من مئات المسلحين يهاجمون المستوطنات والجيش دفعة واحدة». مجمل التقييم الأخير لكلٍّ من رئيس «الشاباك» نداف أرغمان، ووزير الأمن المستقيل أفيغدور ليبرمان، بشأن الضفة المحتلة. وفعلاً، لم يخيّب ظنونهم مقاومو الضفّة (أشرف وصالح ومجد وشهداء أحياء)، وهذه المرة من رام الله، حيث التمركز الأساسي للسلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية التي اختفت فجأة عند قدوم جنود العدو والتقاطهم الصور التذكارية على دوّار المنارة! لكنّ الثأر جَمَع المقاومين من القدس إلى نابلس، في عمليات منظّمة وأخرى فردية… واشتباك حتى الرمق الأخير

 

فلسطين في مواجهة التطبيع: المقاومة مستمرة

تنطوي سلسلة العمليات الناجحة التي نفذها المقاومون الفلسطينيون في الضفة المحتلة على أكثر من رسالة وفي أكثر من اتجاه. هي تؤكد مرة أخرى إخفاق محاولات طمس القضية كافة، أو إخفاء جذوتها وحضورها على الساحتين الإقليمية والدولية. ومع أن هذه العمليات تأتي امتداداً لنهج المقاومة الذي يسلكه الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال، فإن ساحتها وتوقيتها وسياقها تؤشر جميعاً إلى المستقبل المشرق للمقاومة على أرض فلسطين.

تتمة

الضفّة تثأر: صفحة جديدة مع المحتل

«واقع معقّد وخادع»، «الخوف من مئات المسلحين يهاجمون المستوطنات والجيش دفعة واحدة». مجمل التقييم الأخير لكلٍّ من رئيس «الشاباك» نداف أرغمان، ووزير الأمن المستقيل أفيغدور ليبرمان، بشأن الضفة المحتلة. وفعلاً، لم يخيّب ظنونهم مقاومو الضفّة (أشرف وصالح ومجد وشهداء أحياء)، وهذه المرة من رام الله، حيث التمركز الأساسي للسلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية التي اختفت فجأة عند قدوم جنود العدو والتقاطهم الصور التذكارية على دوّار المنارة! لكنّ الثأر جَمَع المقاومين من القدس إلى نابلس، في عمليات منظّمة وأخرى فردية… واشتباك حتى الرمق الأخير.

تتمة