صحيفة الأخبار
أكثر من 400 صاروخ خلال 6 ساعات فقط، ثم توسعت دائرة النار عدداً ومدى، والحصيلة أكثر من 50 إصابة بين المستوطنين الإسرائيليين. وفي تل أبيب، فُتحت الملاجئ قبل أن تقرر المقاومة الفلسطينية توسيع «دائرة النار». هي القصة التي لم تتخيّل قيادة العدو أن تفعلها غزة بعد يوم واحد على حساب ظنّت أنه أُقفل: ضابط إسرائيلي بسبعة شهداء! لكن كان للمقاومة كلمتها المختلفة، وصوتها الموحّد. سارع العدو إلى التخويف بقصف فضائية «الأقصى» ومبانٍ أخرى. قررت المقاومة أن النار ستقابلها النار، وأن التصعيد يعني توسيع مدى الصواريخ… وإدخال مليون إسرائيلي إلى الملاجئ!
قصف حافلة الجنود: رسالة الردع أقوى من الحرب
غزة | أكثر من 400 صاروخ خلال 6 ساعات فقط، ثم توسعت دائرة النار عدداً ومدى، والحصيلة أكثر من 50 إصابة بين المستوطنين الإسرائيليين. وفي تل أبيب، فُتحت الملاجئ قبل أن تقرر المقاومة الفلسطينية توسيع «دائرة النار». هي القصة التي لم تتخيّل قيادة العدو أن تفعلها غزة بعد يوم واحد على حساب ظنّت أنه أُقفل: ضابط إسرائيلي بسبعة شهداء! لكن كان للمقاومة كلمتها المختلفة، وصوتها الموحّد. سارع العدو إلى التخويف بقصف فضائية «الأقصى» ومبانٍ أخرى. قررت المقاومة أن النار ستقابلها النار، وأن التصعيد يعني توسيع مدى الصواريخ… وإدخال مليون إسرائيلي إلى الملاجئ
تتمة
إرباك في تل أبيب: لا حرب ولا ردع ولا هدوء!
لم تكتفِ فصائل المقاومة الفلسطينية بإحباط اعتداء جديد، حاولت إحدى الوحدات الخاصة في جيش العدو تنفيذه في قطاع غزة، وبقتل ضابط رفيع برتبة مقدم وجرح آخر، بل انتقلت إلى جبي أثمان إضافية في أمن المستوطنين وحياة الجنود الصهاينة. المقاومة عاقبت جيش العدو على اختراقه القطاع واستشهاد عدد من الكوادر والمقاومين، عبر ردّ صاروخي، حملت معه رسائل ردع وقوة أكدت بها الإرادة الصلبة في الرد على أي اعتداء يستهدف القطاع ومقاومته
تتمة
التسلّل الذي تحوّل إلى كارثة
لا يبدو أن الأيام المقبلة ستُنهي الحديث، إسرائيلياً على الأقل، عن الإخفاق «الكبير» الذي مُنيت به المنظومة الأمنية في الحادث الأخير في غزة، بعدما تحوّل من عملية تسلل ذكية لأهداف أمنية متعددة إلى «كمين عكسي» لم تكن المقاومة الفلسطينية قد أعدت له مسبقاً، لكنها بفضل رباطها الدائم على الحدود وانتباه عناصرها استطاعت الإيقاع بالوحدة الإسرائيلية الخاصة التي كانت تتابع عملها رئاسة هيئة الأركان بصورة مباشرة، وسبق لها أن نفذت مهمات في «مناطق عربية
تتمة
مشاهد غزة تذكّرنا بحزب الله وجنوب لبنان
ذكر معلق الشؤون العربية في القناة العاشرة، تسفي يحزكلي، أنه «على طريقة حزب الله صوَّرت حركة حماس إصابة الحافلة بصاروخ خارق للدروع، وفقط بأعجوبة كان هذا العدد من الخسائر البشرية». وأضاف يحزكلي أن «حركة حماس تذكّر بأداء حزب الله في جنوب لبنان، سواء من حيث إطلاق الصواريخ المضادة للدروع، أو من حيث التصوير». وأضاف المعلق العسكري في القناة نفسها، ألون بن ديفيد، أنّ رد المقاومة «كان مدروساً»، وأن حركة حماس «تقدّر أن إسرائيل غير معنية بحرب واسعة، وأعتقد أن تقديرها دقيق جداً». وأقرّ معلق الشؤون العربية في القناة الثانية عشرة، إيهود يعري، بأن «إسرائيل لا تردع حماس، بل حماس هي التي تردع إسرائيل».