خبر

جورج صيلي: الطبّ فرّق بين مادة الحشيشة التي تؤدي به الى الإدمان وبين المادة التي تفيد طبيًا

بعد إقتراحات “ماكينزي” عن ضرورة تشريع الحشيشة كحل لأزمة لبنان الاقتصادية، وبعدما حاز هذا الاقتراح على ترحيب من بعض شرائح الرأي العام وبعض المسؤولين السياسيين.

أشار نقيب الصيادلة جورج صيلي لـ”لبنان الحر” الى فؤاىد الحشيشة من الناحية الصيدلانية، واستعمالها في الأدوية.

وقال: “الطبّ فرّق بين مادة الحشيشة التي تشعر مستخدمها بالفرح وتؤدي به الى الإدمان وبين المادة التي تفيد طبيًا، بحيث تستبعد المادة الاولى المضرة وتستعمل الثانية لأغراض طبية فقط”.

وأضاف: “تفيد هذه المادة لأمراض هزات الحيط وللأمراض التي تسبب أوجاعًا مزمنة منها مرض السرطان، أو أمراض نادرة في العالم وغيرها من الامراض المعروفة وغير المعروفة”.

وشرح انه كصيدلي يلتقي بعدد من المرضى الذين يعانون من امراض تحتاج الى ادوية معينة مصنوعة من الحشيشة الا انهم ينتظرون أقرباءهم في خارج  البلاد ليزودوهم بها.

وتابع: “لذلك كنقابة صيادلة لا مانع لدينا في التشريع بهدف الإفادة الطبية الا اننا نطالب بتشريع قوانين ورقابة للحد من للتفلت في هذا المجال”.