اشار رئيس “حركة التغيير” ايلي محفوض الى انه واذا صحت المعلومات المتداولة حول ما حصل في عنايا مع المصلين الزائرين في يوم عيد مار شربل، نطالب بكل إحترام الرهبانية اللبنانية بإصدار بيان واضح حول الحادث، أما في ما خص السياسيين الذين تسببوا بهذه الفضيحة فالأفضل تجاهلهم لأن لا طائل من تكرار لغة التذمُّر والتأفف.
وفي سلسلة تغريدات له عبر “تويتر”، قال: “ان تفتيش المؤمنين اذا صحت المعلومة يوم عيد القديس مار شربل والإجراءات الأمنية السخيفة التي طالت المؤمنين في الكنيسة لهي فضيحة بحق كل من سمح بمثل هذا التصرف والمسألة لا تتعلق بموقف سياسي من أحد لأنه بغض النظر عن الأسماء التي حضرت وبدون إلقاء اللوم المسألة تبقى أخلاقية بالدرجة الاولى”.
وأوضح محفوض ان المسؤول ومهما علا شأنه عندما يدخل الكنيسة فليفقه معنى وقيمة بيت الله وعلى ما قيل منذ القدم “بيتي بيت الصلاة يدعى” واكتفي بهذا القدر من الآية وبالتالي على هؤلاء أن يتواضعوا وبدل أن يكونوا مثالا ونموذجا صالحا يظهرون بمظهر الاستعلاء والفوقية في وقت نسأل معظمهم ممن تخافون ومما تخشون.