رأى عضو كتلة “اللقاء الديموقراطي” النائب أكرم شهيب ، أن تصريحات رئيس “التيار الوطني الحر” الوزير جبران باسيل ، في شأن عودة الحياة السياسية بين لبنان وسوريا ، تعبّر عن “رغبات شخصية ولا تلزم أحدا في لبنان”، معتبراً أن هذا الموقف غير مستغرب من قبل باسيل ، لكنه موقف يمس شريحة واسعة من اللبنانيين الذين لم ينسوا ما فعله هذا النظام الذي أمعن في قتل أبناء شعبه، كما لم يرحم لبنان ماضياً، ولن يرحمه مستقبلاً إذا أتيحت له الفرصة مجدداً.
وأكد شهيب في تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط”، أن لبنان جزء من المنظومة العربية، وموقفه من العلاقات مع سوريا يمر أولاً عبر توافق داخلي على طاولة مجلس الوزراء الذي ينبع منه القرار اللبناني، لا من الأحلام والمصالح الشخصية، ومن جهة أخرى لا بد لأي موقف أن ينسجم مع قرارات الجامعة العربية التي اتخذت موقفاً بمقاطعة هذا النظام”.
وأردف شهيب: “أما إذا كان معاليه (باسيل) مستعجلاً على إعادة العلاقات، فعليه ربما أن يحاور وزارة الخارجية الروسية، إن لم نقل وزارات دول أخرى”.