خبر

الحريري مستاء … وبعبدا ما زالت تنتظر

لا خرقَ في التأليف الحكومي بعد، فالرئيس المكلّف تشكيل الحكومة سعد الحريري عاوَد تشغيلَ محرّكات “التوربو”، لكنّها راوَحت في مكانها ولم تحقّق أيّ تقدّم يشِي بولادة الحكومة قريباً، إذ ركّز الرَجل في اللقاءات المتلاحقة التي عقَدها أمس على ترسيخ مناخات التهدئة تمهيداً لإطلاق مشاورات جدّية بغية حلِّ العقدِ التي تعوق التأليف.

ونقلَ بعض الذين التقوا الحريري عنه لصحيفة “الجمهورية”، “استياءه الشديد مما آلت اليه شؤون التأليف، بعدما ظنّ أنّ إجازته الاخيرة، معطوفةً على إجازة مجموعة من السياسيين، ستساعد على تهدئة النفوس لينطلق مجدداً بعد عودته الى مشاورات جدّية تؤدي الى ولادة الحكومة بعد التوصّل الى تسويات مع الأفرقاء المعنيين الى حلّ للعقد. لكنّه تفاجأ بارتفاع منسوب الشحن وازدياد التوتّر، ما اعتبره إضاعةً للوقت، لأنه بدلاً من أن يدخل مباشرةً في حلّ هذه العقد سيستنفذ وقتاً إضافياً لتهدئة الأجواء”.

في غضون ذلك، ما زالت دوائر القصر الجمهوري تنتظر نهاية جولة المشاورات الجديدة التي يجريها الحريري وسيناقش نتائجَها مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون. وإذ تردَّد أنّ الحريري سيزور رئيس الجمهورية العماد ميشال عون اليوم، قالت دوائر بعبدا لـ”الجمهورية”، أن “لا موعد محدّداً بعد، واللقاء يمكن ان ينعقد في أيّ وقت”.

الحريري يبدو حازما… والأجواء إيجابية في “بيت الوسط”