اعتبر رئيس حركة التغيير ايلي محفوض انه ومنذ استقلال 1943 لا وجود لحكومة أولى او حكومة ثانية فالحكومة اما تكون او لا تكون، ووجودها بالأداء المستقيم والشفافية وإصلاح ما هو مخرّب وتطبيق الدستور والقوانين، “ولكن الظاهر أن زمننا هذا لا يشبه أي من أزمنة لبنان فلنتذكر مثلا ان حكومة رياض الصلح بعهد بشارة الخوري وبرغم سيطرة سلطات الانتداب الا ان هذه الحكومة أنتجت وحققت وعبرت نحو الامن والأمان”.
وفي سلسلة تغريدات له عبر “تويتر”، اوضح محفوض أن السجالات بين حزبي “القوات اللبنانية” و”التيار الوطني الحر” وإن ارتاحت وتيرتها قد تخفف الاحتقان موقتا تمهيدًا للحوار لكن المشكلة أبعد وأعمق من ذلك، فالخطان متناقضان بالقضايا الاستراتيجية ناهيك عن الاختلاف بكيفية ادارة السلطة وقد أثبت فريق “القوات” عن نظافة كف وضمير وشفافية بعكس آخرين .
وأشار محفوض الى ان الشعب يستحق مكاشفته بما يجري ومن واجب المسؤول أن يصارح المكلّف اللبناني بحقيقة الأزمات المتلاحقة، أما الاستمرار على هذا النحو من الإنحدار فهذا يعني انتحار جماعي لكل اطياف المجتمع.
وختم: “اولادنا باتوا مشاريع هجرة على بلاد الله الواسعة والأبشع ان يرمي كل مسؤول تبعات فشله على الاخرين انه فعلا زمن التفل وعلى ما قال يوما البطريرك مار نصرالله بطرس صفير: انه لزمن رديء”.